تقارير

أكثر من مليون ونصف شهريا تحتاج العائلة السورية

مع دخول الشتاء، يتفاقم الوضع المعيشي لدى معظم العائلات، في ظل الاتهيار الاقتصادي والحروب التي تضرب المنطقة التي أدت إلى تدهور الليرة السورية، وقلة فرص العمل.

رصد تقرير، للوضع المعيشي، في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” شمال شرق سوريا، في ظل تدني الأجور وارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود وباتت تحتاج الأسرة لمبالغ طائلة لمواجهة أعباء الحياة اليومية.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة #التليغرام t.me/mdiaena

وأشار التقرير نشره موقع العربي الجديد اليوم الأربعاء، إن العائلة المكونة من 5 أشخاص تحتاج في المتوسط شهريا في مدينة القامشلي شمالي محافظة الحسكة إلى نحو 1.5 مليون ليرة، أي ما يعادل 427 دولارا للعيش بحدود متطلبات الحياة من الغذاء والمصاريف والمتطلبات.

ويقول التقرير إن العائلة المكونة من ثمانية أشخاص، تحتاج في اليوم الواحد إلى ما بين 30 إلى 40 ألف ليرة (8.5 – 11.3 دولاراً)، وهي مصاريف الطعام والشراب ومصاريف أخرى يومية، وذلك ضمن الحدود الدنيا، بحسب أحد المواطنين هناك، وهذه العائلات محرومة من الفواكه والحلويات.
.
ونقل التقرير عن مصدر محلي من مدينة القامشلي، أنه مع حلول فصل الشتاء قد يبلغ الحد الأدنى المطلوب لمعيشة العائلة مليوني ليرة سورية شهريا، إذ تشهد المنطقة ارتفاعا في أسعار المواد الأساسية وتراجعا في فرص العمل بداية فصل الشتاء، مع انخفاض مشاريع البناء والإنشاءات في فصل الصيف.

وينسحب الأمر على مختلف المناطق السورية في ظل الأزمات المعيشية بسبب تهاوي العملة المحلية، إذ يبلغ سعر الدولار نحو 3500 ليرة سورية، وشح السلع وارتفاع أسعار الوقود وانقطاع الكهرباء، وارتفاع نسب البطالة والفقر إلى مستويات قياسية في مختلف المناطق.

يشار إلى أن الموظف السوري، في حكومة النظام يتقاضى راتب شهري حوالي 60 ألف ليرة سورية، ويرتفع الأجر وفق مكانة الموظف ضمن منصبه في الدائرة الحكومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى