تريند

الشيف عمر ينهار بالبكاء بعد زيارته لمدينة أنطاكيا المنكوبة

انهار الشيف “عمر” بالبكاء خلال تسجيل مصور تحدث فيه عن المشاهد المروعة التي شاهدها بعد وصوله إلى مدنية أنطاكيا التركية المدمرة شبه كامل في الزلزال.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

قال الشيف السوري “عمر” فيديو عبر صفحته الرسمية في فيسبوك: اصور هذا الفيديو، بس حتى ارتاح لأن.. ماعم اقدر بعد وصولي يوم أمس إلى المنزل في اسطنول بعد قضاء خمسة أيام في مدينة انطاكيا.

وأضاف الشيف الشهير،  لم استطيع النوم بعد وصولي إلى المنزل.. وأريد أن اتحدث حتى ارتاح نفسياً.. بدي احكي حتى استمد شوية طاقة.. حتى اكمل بقية اعمالي.. في مليون قصة برأسي.

اقرأ المزيد: الشيف عمر يتلقى عرضا لدخول عالم التمثيل

وتابع “عمر” الوضع في مدينة “انطاكيا” كارثي، بكل ماتعني الكلمة من معنى.. عند وصولنا إلى مدينة انطاكيا في الساعة الرابعة صباحاً.. كانت الجثث تملئ المكان .. الوضع كتير صعب.. مدينة بأكملها نزلت على الأرض.

وأردف: مدينة ضخمة تعداد سكاني كله على الأرض بسبب الزلزال المدمر الذي نسفها عن بكرة أبيها.. الناس في الشوارع فقدت صوابها من هول الموقف.. أنا الشي الي شفته ماعم يخليني أقدر أنام.

وأكمل الشيف السوري.. أريد أن اتحدث لأني روحي من الداخل تؤلمني .. وليس جسدي.

وروى “عمر” قصة حدثت أمام عينه.. في منطقة أمام الكراجات كنا عم نطالع كتير العالم والدنيا برد شديد.. وبالرغم من ذلك أنا أعاني من مشكلة في الكلى.. جاءني شخص قال لي اود أن تتحدث مع ابني انه يحبك كثيراً..

وعند وصولنا إلى الطفل.. قال لي والده أنه كان طفله عالق تحت الأنقاض لفترة ثلاثة أيام.. وخرج في صباح اليوم.. وعندما كان تحت الأنقاض كانت امه واخته بجانبه متوفين.. والطفل مريض دم..

وعند وصولي إلى الطفل.. عجزت ماذا أفعل امام الطفل .. وعندما فتح باب السيارة عجزت ماذا افعل الولد عمره 13 سنة خارج عن وعيه.. والولد كأنه مو عايش.. لا أعرف ماذا أقول له أو شوبدي حاكييه.

وختم الشيف السوري “عمر” حديثة، دعا فيه العالم برمته إلى مساعدة الشعبيين السوري والتركي، في محنته هذه أمام الزلزال المدمر الذي حصد أكثر من 32 ألف روحاً.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى