انتشار “طلاق الكبار” على نطاق واسع في سوريا
قال المستشار في شؤون الأسرة “فهد سعد الدين”، إن “طلاق الكبار” انتشر على نطاق واسع في سوريا، مشيراً إلى أن بعض هذه الحالات انهت زيجات امتدت 50 عاماً.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وصرح “سعد الدين” في لقائه مع إذاعة ميلودي إف إم الموالية إن ظاهرة طلاق “كبار السن” باتت تبرز في الآونة الأخيرة في المجتمع السوري معتبرا أنها أشبه بـ “الكارثة”.
وأردف أن هناك انتشاراً لهذه الحالات وأحيانا تصل مدة الزواج إلى “خمسين سنة”، ليقرر أحد الزوجين إنهاء الزواج على الرغم من السنوات الطويلة التي عاشها الزوجان معا.
اقرأ المزيد: ارتفاع معدل حالات الطلاق في مصر
وأشار إلى أن أسباب “طلاق الكبار” هو تصفية الحسابات، والاستقواء بالأولاد، وإهمال الزوجين لبعضهما، فيما سابقا كان يوجد تقدير “للعشرة”، وتمسك أكبر بالأسرة والتزام أكبر بالمحافظة عليها، بينما الآن لم تعد هذه القيم موجودة، بحسب تصريحات سعد الدين للإذاعة.
وفي الفترة الأخيرة ارتفعت مؤشرات الطلاق في المجتمع السوري، سواء بالداخل السوري أو في بلاد المهجر بصورة غير مسبوقة بحيث إن بعض الزيجات انتهت بعد مرور أشهر قليلة من الزواج.
اقرأ المزيد: إحصائية 70 في المئة نسبة العنوسة في سوريا
في أيار الماضي، كشف القاضي الشرعي في دمشق الثالث” خالد جندية” ، عن ازدياد معدلات الطلاق في العاصمة، مشيراً إلى أن 30 ألف حالة زواج و 10 آلاف حالة طلاق سُجّلت في دمشق خلال عام 2020، والحال في دول المهجر أكثر سوءاً.
وأفاد القاضي الشرعي أن نسب الطلاق إلى الزواج اصبحت متقاربة خلال السنوات الأخيرة، معتبراً أن وسائل التواصل الاجتماعي تقوم أيضا بدورها بتضخيم أرقام حالات الطلاق التي هي في الحقيقة أقل من معدلات الزواج.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا