مجتمع

بدافع اللهو.. أطفال يمنيين يمرحون فوق أبراج الكهرباء

اللعب مع الموت.. أطفال يتسلقون أبراج الكهرباء التواتر العالي

في مشهد مرعب.. أقدم أطفال يمنيين  على تسلق أبراج الكهرباء الشاهقة، بدافع اللهو والمرح مع الموت، واستعراض مهاراتهم في صعود سلالم أعمدة تيار ضغط عالٍ، بدون أي أدوات للسلامة.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

انتشرت على منصات التواصل الاجمتاعي، فيديو  يظهر فيه طفل يمني يصعد بخفة ورشاقة ليصل إلى أعلى قمة برج كهربائي في مدينة مأرب الغنية بالنفط والكهرباء، مما أثار جدلاً واسعاً.

واعتبر رواد منصات التواصل، إن هذا التصرف الانتحاري هو استهتار وتهور عبثي دون أي وعي بمخاطر السقوط أو الإصابة بماس كهربائي، لاسيما وأن  نسبة النجاة منه صفر.

وفي سياق الموضوع، حمل الرواد الأهالي مسؤولية الأطفال على هذا التصرف، فيما أوضح آخرون أن الأطفال الذين تناوبوا على تسلق أبراج الكهرباء كنوع من اللهو والتسلية، يحتمل أن يكونوا من الأطفال النازحين في محافظة مأرب، وربما يكونون أيتاماً لا أهل لهم من ضحايا الحرب.

اقرأ المزيد: فاجعة في مصر.. وفاة 7 أطفال غرقا بينهم 6 أشقاء

وعلق الناشط اليمني، “عصام الخميسي”، أن أرواح أطفال اليمن باتت رخيصة في زمن الموت والخوف وأهوال العيش، مآس كثيرة وجثث لمفقودين وضحايا بالجملة وأجساد بعمر الورد، حصدتهم آلة الحرب وفوهات القصف وعدسات القناصين من جهة، وقطفتهم حوادث سير وصعقات كهرباء وغرق في السيول من جهة أخرى، فضلاً عن أرقام مخيفة من الصغار طحنتهم المجاعات ونهشهم الفقر والجوع وويلات اليتم والنزوح”.

ومن جانبه علق محمد حيدرة، مهندس الكهرباء، على مقطع الفيديو المنتشر، إن الأمر كارثة، لأنه قد يكون هناك كهرباء ما زالت سارية في سلالم الكهرباء.

اقرأ المزيد: الجيش الوطني ينفي تلقيه طلباً من تركيا لتجنيد عناصر للقتال في اليمن

وأكد أنه حتى مهندسي الكهرباء أثناء قيامهم بأعمال الصيانة، يقومون بفصل التيار الكهربائي تماما، وينتظرون تفريغ الشحنات الساكنة، ليتمكنوا من تسلق البرج، متخذين كافة الإجراءات الاحترازية، لعدم تعرضهم للصعق.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى