
صحيفة أمريكية: الولايات المتحدة ارتكبت خطأ استراتيجي ببقائها في سوريا
بأنه لن يكون هناك إنسحاب من سوريا، حيث ينخرط الأمريكيون في “حرب قاسية” أخرى بعد أفغانستان.
واضح يمكن تحقيقه”.
أمد إنتشار ما يصل إلى 900 جندي في سوريا.
الأمريكي في سوريا”.لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة #التليغرام t.me/mdiaena
ردا على عمليات للميليشيات الكردية.
وأضاف: “صحيح أن المقاتلين الأكراد قاتلوا إلى جانب القوات الأمريكية لطرد تنظيم داعش من كل الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها، لكن الولايات المتحدة تدافع عن الأكراد في مواجهة تركيا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي والتي تستضيف أسلحة نووية أمريكية”.
أوضاف “بإمكاننا أن نكون ممتنين للمساعدة الكردية ضد داعش، والإعتراف في الوقت نفسه بأن المصالح تفترق في بعض الأحيان، وما من سبب للإعتقاد أن الأكراد أو أي طرف غير أمريكي، مخول الحصول على حماية أبدية من القوات الأمريكية”.
ويرى الكاتب أنه “ليس بالمفاجئ أن يكون الوجود الأمريكي في سوريا بلا هدف، منذ سقطت خلافة” داعش”.
وذهب للقول إنه “بصراحة أكبر، لا تشكل سوريا جائزة يمكن الولايات المتحدة أن تطمع فيها”.
وقال هول: “بالنسبة للأكراد، فإنه الإعلان الأمريكي عن الإنسحاب في 2019، دفع بهم إلى المسارعة لإبرام إتفاق مع الحكومة السورية كي توفر لهم الحماية”.
وبحسب الكاتب: “ما يمكن إستخلاصه من ذلك، هو أن الأكراد يهتمون بمن يؤمن لهم الحماية وسبل البقاء، أكثر مما يهتمون بهوية من يوفر لهم هذه الحماية”.
ولفت أنه من الممكن للولايات المتحدة أن تشجعهم على الدخول في ترتيبات للحماية من دون أن يتوقعوا بقاء القوات الأمريكية في مناطقهم إلى الأبد.