مسجد في فرنسا يتعرض للهجوم بكتابات معادية للإسلام
استيقظ رواد مسجد في مدينة بوردو الفرنسي ليكتشفوا أن المسجد قد شوّه بكتابات معادية للإسلام.
ونشر مدير المسجد” محمد بولطام” في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي: “من الصعب جداً تجاوز رؤية هذه
الكتابات والرسوم على مكان العبادة، وبشكل خاص أنه مكان يتردد عليه عوائل وأطفال. إنه أمر غير مقبول.
وأكد بولطام إن المسجد سيتقدم بشكوى رسمية، وإنهم كانوا على تواصل مع الشرطة عقب هجوم الأربعاء.
وعمل بولطام على طمأنة الجالية المسلمة المحلية، ودعا الجميع إلى التزام الهدوء، لافتاً أن الهجوم كان
“عملاً استفزازياً لنشر الفوضى في الحي والبلدة. عليكم أن تتركوا الشرطة تؤدي عملها”
كما أدان السياسي “إيمانويل سالبيري” الهجوم قائلاً: “أُدين بشدةٍ هذا العمل الذي يتعارض مع الحريات الأساسية وقيم جمهوريتنا… أنا على ثقة بأن الشرطة والنظام القضائي سيعثرون على الفاعلين ويدينونهم بشدة
تأتي هذه الواقعة في أعقاب هجوم مماثل في وقت سابق هذا الشهر،حيث شُوّهَت فيه جدران مسجد ابن سينا والمركز الثقافي الإسلامي في رين غرب فرنسا، بكتابات تنمّ عن كراهية الأجانب قبيل شهر رمضان المبارك.
وبعد البلبلة التي اثارها الهجوم على نطاق واسع، أدان وزير الداخلية اليميني” جيرالد دارمانين” تلك الأعمال،
وادّعى “التضامن” مع 5.4 مليون مسلم في أنحاء البلاد.
اقرأ أيضاً: تمويل مشروع اندماج اللاجئين السوريين في المدارس التركية عاماً إضافياً
وتصاعدت السنوات الأخيرة الهجمات والخطابات المعادية للمسلمين في فرنسا، التي أثارها السياسيون في الدرجة الأولى .
وباتت مهاجمة المسلمين أمرا رئيسياً لاستراتيجية إعادة انتخاب ماكرون، فيما يعمل على صقل أوراق اعتماده اليمينية.
اقرأ المزيد:بريطانيا تعتذر لقتلى الحرب العالمية بعد منع تكريم الجنود الآسيويين والأفارقة
ويعمل ما يسمى “قانون الانفصالية”من خلال المجلس التشريعي الفرنسي، لجعل حياة المسلمين أكثر صعوبة،
لذلك شجّع أيضاً المتعصبين المعادين للمسلمين.
ميديانا – وكالات