أطل الفنان السوري الكبير “ياسر العظمة” عبر صفحته الرسمية في فيسبوك، بفيديو جديد، حمل عنوان “دراما يادموع العين دراما” هامج من خلاله مسلسل باب الحارة الشهير.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
قال “العظمة” عبر الفيديو، أصدقائي في كل مكان، هل الدراما في خير؟.. هل تقدم المسلي والممتع والمفيد؟.. هل ترفع لها القبعة؟.. هل تقدم صورة حقيقية عن مجتمعاً.. هل هي في تقدم أم تراجع؟.. هل هي تراوح مكانها؟.. هل هي مرأة للواقع المعاش؟.. للأسف الشديد وببالغ الحزن والأسى.
وأضاف الفنان السوري: أقول.. الدراما عنا مريضة تحتضر مقطوع منها الأمل.. وتفتقد التميز.. المسكينة تعاني من مرض سريري.. درامانا مريضة في غيبوبة.. وماعاد عندها القدرة على اليقظة.. لم تعد قادرة أن تتجاوب مع المحيط.
وتابع: معظم المسلسلات السورية.. عم تكون مسلسلات تنبأ أن من يقف خلفها إما أن يكون “جاهلاً”.. أو أمياً أو تاجراً.. أو غبياً أو مغرضاً.. أو كل هذه المعاني سوا.
وأردف العظمة: ماعم لاقي مسلسل سوري أفتخر فيه.. ماعم لاقي.. ماعم أقدر أتابع مسلسل فني أكتر من حلقة أو حلقتين.. والباقي بشوف منه مشاهد متفرقة.. حتى أعرف شو عم بصير وعن شو بدي أحكي.. ماعم أعرف شوف بدي أتابع..
وتساءل الفنان الكبير في حديثه.. أتابع مسلسل “باب الحارة”.. المسلسل الذين يحاولون جهدم أن يجعلو منه إمام للمسلسلات السورية.. بما يحمله من تاريخ مزور وافتراء سافر على حقبة مهمة من تاريخ سوريا.
وأكمل: الجيل الجديد والمشاهد العربي، يظنوا أن هيك كانت الأجواء في بلدنا “سوريا”.. عكيد وزعيم.. وابن عمي.. وبعيد ولاك.. وخناجر وعنتريات.. ونسوان مسحوقات..وقصص بتلعي النفس، أي موهيك الشام القديمة أبداً.. على حد وصف “ياسر العظمة”.
وذكر العظمة، أنا شخصياً عشت تلك الفترة.. لأن تم جلاء الاستعمار الفرنسي عن سوريا في 17 نيسان.. في عام 1946.. يعني كان عمري أربعة سنوات.. وكنت اسمع القصص من أبي.. ومن جدي اسمع شو كانوا يحكوا.. سواءً في ظل وجود فرنسا أو حتى بعد جلائها.
وأضاف: إي ماكان من الشي يلي عم ينطرح في الدراما منه بنوب.. ولأ حطوا دابون وداب الشام “دمشق”.. يعني مو سوريا.. “دمشق” بالذات.. ونزلو فيها بهدلة وشرشحة.. وقلة واجب.
وأشار الفنان السوري الكبير، أن الصحفيون والنقاد ماقصروا في نقد العمل “باب الحارة”.. وإبراز معايبه..حكوا كتير وأبدوا أرائهم وامتعاضن من المسلسل الغير واقعي.. منبياً: بس ماحدا بحدا.. وكل ما ازداد اللوم ازدادت التناحة والجقارة.. ورح يستمر باب الحارة بأجزائه ليوم القيامة.. شاء من شاء وأبى من أبى.
ونوه: الذين يقومون في كتابة المسلسل يخلطون رمضان بشعبان.. غير مختصين.. اخترعوا من الخيال حارة وحطوا فيها زعران.. وبلطجية.. وزعيم وجمع فيهم الخيال وانتقصوا من مكانة المرأة عملوا منها امرأة ضعيفة لا تستطيع أن تفتح فمها.. في حين كانت المرأة هي المربي الفاضل.. والملاك الحارس للأسرة.. يخرج الرجل من منزله في كامل الاطمئنان.. والمرأة هي التي تعمل على تربية الأبناء والبنات وبتعلمون الأدب الاحترام الحشمة.. وكان الرجل يحلف في رأس زوجته قسم.. ولو ام الأولاد هي.. تاج راسي أم المؤمنين يلي بتأمره بيحضر.. وليس كما يتم تداوله في باب الحارة ..”هس وسكتي ولاحرف” وكأنها عبدة في زمن العبيد.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا