النصب التذكاري “برج إيفل” في حالة سيئة ومليء بالصدأ
في عام 1889 عندما أنهي بناء برج إيفل الحديدي، في باريس، كان يتوقع أن يظل منتصبا لمدة 20 عاما فقط ثم يتم تفكيكه.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
إلا أن البرج، الذي بقي الأطول في العالم لـ41 عاما عقب إنشاءه، لا يزال قائما بعد مرور 133 عاما.
وفي تقارير سرية صادمة قالت مجلة ماريان الفرنسية أن النصب التذكاري في حالة سيئة يرثى لها ومليء بالصدأ، وبحاجة إلى إصلاح كامل.
ونيابة عن إجراء الإصلاحات الضرورية، أجريت بعض العمليات التجميلية للبرج بغرض تجهيزه للألعاب الأولمبية لعام 2024 في باريس، وفق ادعاءات ذكرتها صحيفة “الغارديان” نقلا عن المجلة.
وكشف مسؤول في البرج للمجلة: “أنه إذا زار غوستاف إيفل المكان فسوف يصاب بنوبة قلبية”.
وبني البرج الحديدي الذي يبلغ ارتفاعه 324 مترًا، ويبلغ وزنه 7300 طن، من أجل المعرض الدولي لباريس.
وأكد إيفل، المهندس المدني الذي صمم البرج ، إن تحديد الصدأ ووقف انتشاره يعد التحدي الأكبر، لطول عمر البرج.
وأضاف أنه بحاجة إلى طلاء كل سبعة أعوام، حيث كتب آنذاك: “الطلاء هو المكون الأساسي لحماية الهيكل المعدني، والعناية التي يتم بها ذلك هي الضمان الوحيد لطول عمره”.
يجري حاليا بعملية إعادة طلاء بقيمة 60 مليون يورو استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2024، وهي المرة العشرين التي يتم فيها إعادة طلاء النصب التذكاري.
وقالت المجلة نقلا عن خبراء أن العمل عبارة عن عملية تجميل وترقيع، وتوقعوا أن تكون النتيجة النهائية “مؤسفة”
ويستقبل البرج مايقارب ستة ملايين زائر في العام، مما يجعل منه رابع أكثر المواقع الثقافية زيارة في فرنسا بعد ديزني لاند واللوفر وقصر فرساي.
ونجم عن إغلاقه بسبب كورونا، عام 2020، خسارة فادحة بلغت 52 مليون يورو.
و أفاد تقرير عام 2010 أنه ينبغي على الشركة التوصل إلى سياسة صيانة جديدة تماما تتمحور حول اختبار الهيكل المعدني القديم.
فيما أكد تقرير ثان عام 2014 أن البرج يحتوي على تشققات وصدأ. ووجد تقرير ثالث في عام 2016 حوالي 884 عطلا، من بينها 68 عطلا قيل إنها تشكل خطرا على متانة الهيكل.
المصدر: الحرة
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا