مجتمع

سوري ذهب إلى المشفى.. وكانت الصدمة أنه متوفي في السجلات التركية

تفاجأ شاب سوري مقيم في مدينة كهرمان مرعش، أنه متوفي في السجلات الرسمية للولاية، الأمر الذي يمنعه من الاستفادة من الخدمات الصحية المقدمة لحاملي الكيمليك الأصفر.

متابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

وأشارت المصادر إلى أن دائرة الهجرة في الولاية ارفقه اسمه مع المتوفين ضمن عائلته التي توفي منهم عشرة أشخاص خلال الزلزال المدمر الذي ضرب الجنوب التركي في 6 شباط.بمن فيهم أخته وابن أخيه وعمه وأبناء عمومته، كما تم تسليمه جثث أربعة منهم لدفنها.

وذكر الشاب أنه “مات” في سجلات إدارة الهجرة بالمحافظة ،مشيراً أنه لم يستطع الاستفادة من الخدمات الصحية بعد تعرضه لحادث وطلب المساعدة من السلطات.

وعاد “عز الدين خلوف” ، الذي أصيب بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى مع شقيقه الشهر الماضي بعد أن صدمته سيارة أمام مبنى الخدمات الإضافية في مستشفى نيسيب فاضل بمدينة يوركسيليم في حي أونيكيسوبات بالمدينة المدمرة ، إلى منزله بعد أن أكمل علاجه في المستشفى.

اقرأ المزيد: الفنانة السورية رشا رزق تتعرّض للتهديد بسبب منشور على الفيس


ويبين الشاب البالغ من العمر 18 عاما، إنه فرّ مع عائلته وأقربائه من سوريا ولجؤوا إلى تركيا، حيث استقروا في كهرمان مرعش، لكنهم قتلوا تحت أنقاض الزلزال.

ونوه “عزّ الدين” أنه يريد الآن تفعيل الكملك مجدداً والاستفادة من الخدمات الصحية، لأنه حالياً ميت في نظر الحكومة.

لذا لا بد من إصلاح هذا الخطأ، لكن وضعه الصحي لا يسمح بذلك، حيث يواجه صعوبة في التنقل، وخاصة أن الدوائر الحكومية تطلب رؤيته بشكل مباشر لمعرفة ما إذا كان على قيد الحياة حقاً.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى