بشار الأسد يؤدي صلاة العيد في حي الميدان وسط غياب بدر حسون للمرة الأولى منذ 10 سنوات
أدى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، فجر صباح اليوم الاثنين، في حي الميدان جنوب العاصمة دمشق، في رحاب جامع الحسن، صلاة عيد الفطر، وسط غاب تام للمفتي السابق “بدر الدين حسون”.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وغاب عن حضور الصلاة لأول مرة مفتي الديار السورية السابق بدر الدين حسون، منذ 10 سنوات تقريباً بجانب الأسد، حيث كان من المعتاد أن يصاحب الرئيس السوري في جولاته بالأعياد ويكون من أبرز الوجوه الموجودة بجانبه.
وكان الأسد قد أصدر في شهر نوفمبر/ الماضي، مرسوماً تشريعياً، نص على إلغاء مادة من القانون المنظم لعمل وزارة الأوقاف، والتي يُسمى بموجبها المفتي العام للجمهورية.
منذ نحو 10 سنوات لم يفارق #أحمد_بدر_الدين_حسون (مفتي النظام السوري سابقا) معلمه وزعيمه #بشار_الأسد في مثل هكذا مناسبات.
اليوم يُغيب حسون،، فلم يظهر إلى جانب بشار في هذه الصورة.
انتهت مهمة حسون المجرم الذي أباح دماء السوريين لنظام الأسد pic.twitter.com/mPFe6jtLV6— تيم الحاج Taim Alhajj (@taim_alhajj) May 2, 2022
وعزز في الوقت ذاته صلاحيات مجلس فقهي ضمن وزارة الأوقاف. وتسبب القرار بموجة جدل واسعة بين نشطاء، وأثار تساؤلات عديدة عن أسباب القرار وخلفياته، وأبعاده السياسية في الداخل السوري.
وكلف المرسوم المجلس بمهام كان المفتي منوطاً بها، وهي “تحديد مواعيد بدايات ونهايات الأشهر القمرية والتماس الأهلة وإثباتها وإعلان ما يترتب على ذلك من أحكام فقهية متصلة بالعبادات والشعائر الدينية الإسلامية”، بالإضافة إلى “إصدار الفتاوى.. ووضع الأسس والمعايير والآليات اللازمة لتنظيمها وضبطها”.
ولم تتضح أسباب إلغاء منصب مفتي الجمهورية، الذي كان يشغله أحمد بدر الدين حسون منذ عام 2004، وهو يُعرف بمواقفه المؤيدة للرئيس السوري.
ورأى حينها مغردون على منصة “تويتر” أن منح صلاحيات واسعة لوزارة الأوقاف يكرس سلطة المؤسسات الدينية، في حين اعتبر آخرون أن القرار يعزز قبضة السلطات على المؤسسة الدينية في سوريا بشكل كامل.
تابعنا على تويتر: ميديانا