اخبار

آخر التطورات في سوريا: إصابات مدنية واشتباكات عنيفة تشهدها عدة مدن

أفاد مراسل “أورينت نت”، المصور مضر الخالد، بإصابة مجموعة من المدنيين نتيجة لاستهدافهم بصاروخ موجه من قبل قوات النظام السوري على الطريق الرئيسي في منطقة الكندة بريف جسر الشغور غرب إدلب.

وشنت عناصر النظام هجمات بالمدفعية الثقيلة على محيط قرية غانية في ريف جسر الشغور الغربي من إدلب.

بالإضافة إلى ذلك، قام الجيش الوطني بقصف سيارة من نوع زيل كانت تحمل عناصر من قوات النظام باستخدام صاروخ موجه في جبهة “السلوم” غرب مدينة حلب، مما أسفر عن تدميرها.

في الجهة الشرقية، قدم المراسل تقرير عن عمليات اعتقال نفذتها  قسد، أسفرت عن اعتقال 17 شخصًا خلال مداهمات في قرية الجاسمي شمال دير الزور.

وأثناء حملة اعتقالات في بلدة الطيانة شرق دير الزور، تم اعتقال مجموعة أخرى من الأشخاص، بمن فيهم الشاب عمار سعد الشطي البالغ من العمر 14 عامًا.

وفي الوقت نفسه، شنت قوات العشائر هجمات على ثلاث نقاط تابعة لقسد في بلدة ذيبان شرق دير الزور، وذلك وسط اشتباكات تضم الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.

وفي بلدة الحوايج شرق دير الزور، شن مقاتلو العشائر هجومين استهدفا حاجز “التامة” ومقر لقسد في محطة مياه البلدة.

بالإضافة إلى ذلك، نفذ أفراد من العشائر هجومًا على مقر قسد في محطة مياه بلدة الجرذي الغربي شرق دير الزور.

وتم اغتيال “أيمن الضياف”، الذي كان يشغل منصب كومين (مختار) ومسؤولًا في مكتب الإغاثة في الريف الشرقي لدير الزور، في بلدة أبو حمام شرق دير الزور. وفي بلدة الجزرات غرب دير الزور، حاول مجهولون اغتيال “إبراهيم الشحيمي”، أحد موظفي مديرية المياه في الريف الغربي لدير الزور.

وفي حادث آخر، فارق الشاب أيمن أحمد العجروش الحياة نتيجة إصابته برصاص عناصر قسد في منطقة العزبة شمال شرق مدينة دير الزور.

وفيما يتعلق بأحداث أخرى، تم نقل تعزيزات كبيرة إلى منطقة حميمة في بادية الميادين من قبل ميليشيا فاطميون، حيث تم نشر حوالي 3 آلاف عنصر في تلك المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، نعت صفحات داعمة للنظام السوري العنصر “وسام علي غريب” الذي كان من أبناء الجولان وتوفي في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.

ونعت صفحات أخرى في ريف حماة الغربي المساعد الأول في الكلية الحربية في حمص، محمد يونس إبراهيم، الذي توفي نتيجة حادث سير أمام باب الكلية الحربية بعد استهدافه.

في الجنوب، نفذ محتجون في محافظة السويداء إغلاقًا لمدخل الاتحاد الرياضي بإشعال إطارات السيارات، احتجاجًا على دعوة الاتحاد لتنظيم مسيرة تضامنية مع قطاع غزة، وهناك معلومات تشير إلى تحول هذه المسيرة إلى تظاهرة مؤيدة للنظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى