عربي دولي

ازدواجية المعايير.. انتقادات تطال الدنمارك.. ترحل السوريين وتستقبل الأوكرانيين

بات الأمر واضحاً وضوح الشمس، كيف الغرب يتعمل مع اللاجئين القادمين من الشرق الأوسط، وخاصة بعد أن اكتشفت أقاويل الإنسانية التي يتسترون فيها، أثناء الغزو الروسي لأوكرانيا.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

قالت وسائل إعلام غربية، إن “الدنمارك” فتحت أبوابها لاستقبل اللاجئين الأوكرانيين، الفارين من بلادهم بسبب آلة الحرب الروسية، المستمرة منذ 24 فبراير الماضي.

وهناك عدد من السوريين المتواجدين على الأراضي الدنماركية، يشتكون من عدم تجديد إقامتهم لحثهم للعودة إلى وطنهم. فيما جاء الترحيب الدنماركي الواسع بالأوكرانيين بعد حثها اللاجئين السوريين القادمين من دمشق وريفها على العودة لوطنهم، رغم الحرب الأهلية المستمرة.

الدنمارك
يذكر أن الدنمارك، أول بلد في الاتحاد الأوروبي ، قد أعادت النظر في منتصف عام 2020، في ملفات نحو 500 سوري من دمشق، الخاضعة لسلطة نظام الرئيس بشار الأسد، قائلة إن “الوضع الحالي في دمشق لم يعد يبرر منح تأشيرة إقامة أو تمديدها” واعتبرت أن العاصمة أصبحت “آمنة”.

وفي أعقاب ذلك قال وزير الهجرة والاندماج الدنماركي، “ماتياس تسفاي”: “عندما تكون هناك حرب في أوروبا، ويتعرض أحد الجيران الأوروبيين لما نراه في أوكرانيا، لا يوجد أدنى شك في ذهني: يجب أن نساعد بأفضل ما في وسعنا … من خلال الترحيب بالأوكرانيين على الأراضي الدنماركية”.

ومن جانبها، قالت اليوم الأربعاء، المفوضية الأوروبية: سنعمل على استمرار توفير الطاقة للمواطن الأوروبي وسنسعى للاستغناء عن روسيا.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد اللاجئين الأوكرانيين الفارين إلى الخارج وصل إلى 2.3 مليون لاجئ، في أسرع موجة نزوح جماعي تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى