مجتمع

بعد أن ثبت أنه وقع في ورطة.. “أوزداغ” يبرر طلب هوية الصائغ السوري

أصدر رئيس “حزب النصر” التركي “أوميت أوزداغ” بياناً ، ادعى فيه عدم دخول محل الصائغ السوري في إزمير بهدف “الاستجواب أو التفقّد” وإنما للتأكّد من حصوله على الجنسية التركية.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

ونقلت وسائل إعلام تركية بيان أوزداغ الذي نشره الصحفي أحمد هاكان العامل في صحيفة “حرييت” التركية، وحاول عبره الردّ على الانتقادات الواسعة التي طالته من قبل المواطنين الأتراك والسوريين على حد سواء، عقب حادثة دخوله إلى محل بائع المجوهرات السوري في ولاية إزمير وطلب منه إبراز بطاقات الهوية الخاصة به.

كما تقدم قسم شرطة الولاية بشكوى جنائية ضد أوزداغ لسلوكه داخل محل الصائغ السوري .

وجاء في بيان أوزداغ : “فيما كنت أتجول في إزمير، دخلت متجر مجوهرات عليه لافتات عربية. أنا لم أدخله للتفقد (الاستجواب) وإنما حاولت أن أتأكد فقط من حصول أصحاب متاجر سوريين على الجنسية التركية”.

وتابع: “لهذا السبب أردت رؤية هوية صاحب محل المجوهرات. أنا لا أتعامل مع هؤلاء التجار وإنما أتعامل مع السياسة، وموقفي واضح. لقد أضفت هذا التاجر إلى جدول الأعمال لأنه كان حدثًا نموذجيًا” بحسب تعبيره.

وتقدمت مديرية أمن إزمير بشكوى جنائية ضد أوزداغ بسبب نشره فيديو يوثق دخوله إلى محل مجوهرات يملكه مواطن تركي من أصل سوري في ولاية إزمير مطالباً إياه بإبراز بطاقته الشخصية.

وتأتي الشكوى بسبب قرار الدولة، وهي المرة الأولى التي تلجأ فيها الجمهورية التركية بوضوح إلى القانون بخصوص أفعال أوميت أوزداغ المعروف بمواقفه وتصريحاته العنصرية ضد السوريين.

https://news.google.com/publications/CAAqBwgKMI2urQswmrnFAw?ceid=EG:ar&oc=3&hl=ar&gl=EG تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى