اخبار

بعد أن كانت سوريا تغرق أهلها بالزيوت أصبح الزيت يباع في الظروف

دفعت الأزمة الاقتصادية، وارتفاع الأسعار وتراجع الليرة السورية، عزوف المواطنيين عن شراء كميات كبيرة من المواد الغذائية والاكتفاء بكميات بسيطة لاتكاد تكفي ليوم واحد، بعد اتساع رقعة الفقر في البلاد.

فبعد أن كانت سوريا تشتهر بزيت الزيتون، ارتفع سعر الليتر بنحو 17 ألف ليرة، وهو مايعادل نصف راتب المواظف السوري، ما دفع بشركة سورية لتلبية الاحتياجات بعشرين غراماً. فقط لزيت الزيتون.

وقال مصدر محلي، إن ثمن ظرف زيت الزيتون ذي سعة 20 غراما هو 300 ليرة، وليس 500 ليرة، كما يتم تداوله، وأن سعر الليتر 13800 ليرة، وسعر الكيلو 15 ألف ليرة.

و في ظل حكم النظام القائم، اتسعت مساحة الفقر بشكل كبير جداً، وحرمت السوريين من زيت الزيتون، بعد حرمانهم من اللحوم ومنتجات اساسية تميزت بها موائدهم اليومية.

اقرأ: السفارة السورية في لبنان تعلن عن تعويض متضرري اعتداءات الانتخابات الرئاسية

يشار إلى أن سوريا تعرف بغناها بزيت الزيتون، وتعد من أكثر منتجي زيت الزيتون في حوض المتوسط، وتميزت بجودة زيت زيتون حلب وعفرين.

اقرأ المزيد: النظام السوري يستولي على 20 منزلاً لمعتقلين ومُهجرين جنوبي دمشق

وفي العام 2012 صنفت سوريا، في المركز الخامس عالمياً بإنتاج زيت الزيتون في كمية بلغت 200 ألف طن سنوياً، وسبقها في الترتيب تونس واليونان وإيطاليا وإسبانيا.

ميديانا – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى