اخبار

بعد إيران وروسيا والصين.. كوريا الشمالية تدعم النظام السوري في معاركه القادمة

كشفت تقارير إعلامية عن دعم عسكري جديد وصل مؤخراً إلى دمشق مصدره زعيم كوريا الشمالية،” كيم جونغ أون” ،
بهدف المساهمة في معارك مرتقبة لجيش النظام في إدلب.

و يتوافق زعيم كوريا الشمالية، بشكل كامل مع رأس النظام السوري السوري “بشار الأسد” ، وهو ما أثبتته بعض لوقائع
على الأرض في فترات سابقين بين الاثنين الشبه معزولين دوليًا.

وكان مصدر عسكري في الفرقة (25) التابعة لجيش، النظام السوري ،كشف لموقع (الحل نت)، وصول خبراء من كوريا الشمالية في الأسبوع الفائت إلى الأراضي السورية ضمن مهام وصفت بأنها عسكرية وليست قتالية، لدعم النظام السوري في معاركه القادمة.

وأضاف المصدر إلى قيام الخبراء الكوريين باستطلاع مهام جيش النظام والخطط القتالية في منطقة ريف إدلب، كما تفقدوا معدات عسكرية قتالية بهدف الاطلاع على جاهزيتها.

وكان وفد عسكري مؤلف من وزارة الدفاع السورية وضباط روس،برفقة الخبراء في حين انصبت جهود الخبراء على تجربة أجهزة الرادار الصينية، والتي وصلت في حزيران الماضي إلى أطراف مدينتي إدلب ودير الزور.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة #التليغرام t.me/mdiaena

كما أوضح المصدر ذاته كشف الخبراء الكوريين عن المناطق التي تم استهدافها من قبل الطيران الإسرائيلي في دير الزور، وتحدثوا عن عن تطوير مهام أجهزة الرادار والاستشعار ضمن مقرات المليشيات التابعة لطهران.

يذكر أن تقرير سابق صادر عن الأمم المتحدة، في أغسطس/آب 2018، أكد وجود تعاون عسكري بين كوريا الشمالية والنظام السوري استمر دون انقطاع حتى عام 2017 ،على الرغم من فرض عقوبات أممية على بيونغ يانغ.

ولفت التقرير الذي أعد من قبل لجنة خبراء في المنظمة الدولية، إلى زيارة فنيين من كوريا الشمالية يعملون في مجال الصواريخ البالستية بجانب أنشطة محظورة في أعوام 2011 و2016 و2017.

وبعد ورود أنباء على وصول الخبراء الكوريين لدعم النظام السوري ، كشف القائد العسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة للجيش الوطني المدعوم تركيا، النقيب “فيصل الفضل”، أنّ وصول الخبراء يعني أنّ النظام السوري أمام تحدٍ كبير في معركة إدلب.

وفيما يخص موقف الجانب التركي ومدى معرفتهم باستعانة النظام بخبراء ومعدات عسكرية من شرق آسيا، أكد “الفضل” إلى أنّ الضباط الأتراك لا يطلعون الجيش الوطني على جميع التفاصيل، إنّما يتم عقد اتفاق قبيل انطلاق المعركة، دون القدرة على معرفتهم بوجود تجهيزات من قبل قوات النظام من عدمها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى