عربي دولي

تركيا تفرج عن “عروس داعش” بعد شهرين رغم الحكم عليها بـ7 سنوات

أطلقت السلطات التركية سراح “زهرة دومان”، المعروفة بـ”عروس داعش”، بعد شهرين فقط من الحكم عليها بالسجن لمدة سبع سنوات.

وبدأت المجندة الأسترالية السابقة في تنظيم داعش، حياة جديدة في تركيا برفقة طفليها، وذلك بعد أن ألقت السلطات التركية القبض عليها خلال محاولتها الهروب من خلال الحدود إلى تركيا، وفي أيلول الفائت، حكم عليها بالسجن بتهم الترويج للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي وتجنيد “عرائس” لمقاتلي تنظيم داعش.

وحكمت “دومان” بالسجن ست سنوات و10 أشهر ولكن بعد شهرين فقط أطلق سراحها مرة أخرى، كونها الراعي الوحيد لطفليها، حيث أفرج عنها في نوفمبر/تشرين الأول الماضي، ولم يكشف عن المكان الذي تقطن فيه في تركيا، كونها تحمل الجنسية التركية بجانب جنسيتها الأصلية.

وتم تجريد“عروس داعش” من الجنسية الأسترالية، بعد أن اتخذت أستراليا إجراءات صارمة بحق المواطنين المتطرفين، وكانت دومان هربت في عمر التاسعة عشر من عائلتها من ملبورن في عام 2014 إلى سوريا، حيث جندها الجهادي “محمود عبد اللطيف”، ثم تزوجها فيما بعد.

وبعد مقتل “عبد اللطيف” في غارة جوية أميركية، تزوجت من اثنين آخرين من مقاتلي #داعش وأنجبت من كل منهما طفلاً، قبل أن يقتلا أيضاً.

وعرفت “دومان” في أستراليا، بتجنيدها النساء من خلال الإنترنت بهدف تزويجهن من مقاتلي التنظيم، وأصبحت مجندة رئيسة لديه، حيت ظهرت بالرشاشات وعلى غطاء السيارات التي استولى عليها التنظيم آنذاك.

ونقلت “دومان” عام 2019، بعد سقوط “داعش”، إلى مخيم في شمال شرقي سوريا قرب الحدود مع العراق، وكانت من بين 70 ألف لاجئ.

اقرأ: قتيلاً وعشرات الجرحى بانفجار خط للغاز في الصين

ورفضت “دومان” التّهم الموجّهة إليها، رغم المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي التي حملت اسمها، ولفتت إلى أنّها «كانت تعيش في المناطق التي يسيطر عليها “داعش” ولم يكن لها أي دور رسمي مع التنظيم ”

اقرأ المزيد: الأجهزة الأمنية تعتقل 14 شخصاً في عملية ضد تنظيم داعش باسطنبول

يذكر أن السلطات الأسترالية كشفت آنذاك، عن توجه 230 أسترالياً إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم “داعش”، ولا يزال 80 منهم في مناطق تشهد نزاعاً متواصلا.

ميديانا – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى