تريند

جهود مستمرة لإنقاذ الطفل المغربي ريان منذ أكثر من 50 ساعة

ريان، طفل مغربي يبلغ من العمر خمس سنوات بات حديث الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي في تونس، عقب سقوطه في بئر عميقة.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

ورغم استمرار جهود إنقاذ الطفل منذ أكثر من 50 ساعة، لازال ريان يقاوم بقوة وبعزيمة للنجاة بعد مضي ليلتين على لقائه داخل البئر على عمق 32 مترا.

وسقط الطفل ريان بشكل عرضي ليل الثلاثاء داخل بئر جافة يبلغ عمقها 32 مترا إلا أن قطرها ضيق من الصعب النزول إليه، بمنطقة باب برد قرب مدينة شفشاون (شمال)، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

وتناقل الناشطون التونسيون مقاطع فيديو تدلل على قوة هذا الطفل على الرغم من صغر سنه ومقاومته للحياة بجانب معاناته من الخوف والعزلة في تلك البئر العميقة والطين الذي لوّث ملابسه والبرد الذي شعر به والدموع التي انهمرت من عينيه.

ولاتزال مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، تنتظر بفارغ الصبر لحظة خروج الطفل من البئر التي سقط فيها وتحريره من باطن الأرض ويلتف الأغطية ليدفأ بها جسده الصغير ويعانق والدته التي تذوقت مرارة وجع ابنها.

يشار أن الطفل اختفى فجأة عن الأنظار، وبعد بحث أفراد عائلته عنه وجدوا البئر من دون غطاء وآثار قدم صغيرة بجواره، فقاموا بإشعار السلطات المحلية وتأكدوا من سقوطه في البئر عقب إنزال كاميرا هاتف إلى داخله.

وأثارت الحادثة اهتماما واسع النطاق في مواقع التواصل الاجتماعي وترقبا كبيرا لعمليات الإنقاذ، حيث تصدر هاشتاغ “أنقذوا ريان” قائمة المواضيع الأكثر تداولا في المغرب عبر تويتر، اليوم الخميس.

إلا ان فرق الإنقاذ لم تستطع النزول مباشرة إلى البئر التي سقط فيها الطفل “نظرا لضيق قطرها الذي لا يتجاوز 45 مترا”، بحسب ما أوضح المسؤول عن العملية عبد الهادي تمراني للقناة التلفزيونية الأولى.

وأضاف أن “أشغال الحفر وصلت إلى عمق يفوق 19 مترا من 32 مترا، حيث يتواجد الطفل بعد سقوطه”.

وتحدث المصدر إل “السلطات عبّأت مختلف الوسائل الضرورية لهذه الغاية، حيث تم إيصال الماء والأكسجين عبر أنابيب إلى الطفل العالق”، مؤكدا أن “جهود الإنقاذ لم تتوقف على أمل إنقاذ الطفل على قيد الحياة”.

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى