خطورة “تيك توك” على دماغ الأطفال والمراهقين
يقبل على تطبيق “تيك توك” الصيني، عدد كبير من فئة الأطفال والمراهقين على مستوى العالم، مما دفع مراكز الأبحاب كشف اللغز لمعرفة السبب الرئيسي وراء تزاحم هاتين الفئتين.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
نبذة عن تيك توك:
وعبارة عن نظام أساسي لمشاركة الفيديو يسمح للمستخدمين بمشاهدة وإنشاء ومشاركة مقاطع الفيديو التي يتم تصويرها على الهواتف المحمولة.
يتضمن المحتوى الموجود سلسلة كاملة من مزامنة الشفاه والرقص الكوميدي، إلى مقاطع الفيديو التعليمية بشأن مواضيع الصحة أو السياسة على سبيل المثال.
ما يجري في دماغ الأطفال:
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” أن العديد من الأهالي لاحظوا أن أطفالهم يكافحون من أجل التركيز على الواجبات المنزلية أو قراءة الكتب، ما يطرح تساؤلاً حول ما يجري في دماغ الأطفال؟،
أشارت الأبحاث الناشئة إلى أن مشاهدة مقاطع الفيديو القصيرة وسريعة الوتيرة تجعل من الصعب على الأطفال الاستمرار في الأنشطة التي لا تقدم إشباعاً فورياً ومستمراً.
في موازاة ذلك، ركزت إحدى الدراسات القليلة التي تفحص على وجه التحديد التأثيرات المتعلقة بـتيك توك على الدماغ، على تطبيق Douyin، وهو شبيه تيك توك في الصين، ومن إنتاج نفس الشركة الأم الصينية، “بايت دانس”.
وأظهر مسح الدماغ لطلاب الجامعات الصينية أن المناطق المتورطة في الإدمان تنشطت بشكل كبير لدى أولئك الذين شاهدوا مقاطع فيديو مخصصة.
كذلك، وجدت أن بعض الأشخاص يواجهون صعوبة في التحكم في وقت التوقف عن المشاهدة.
وكتب الباحثون في جامعة تشجيانغ الصينية “نتوقع أن الأفراد ذوي القدرة المنخفضة على ضبط النفس يجدون صعوبة أكبر في تحويل الانتباه بعيداً عن تحفيز الفيديو المفضل”.
ويتيح التطبيق الصيني، الآن للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو تصل مدتها إلى 10 دقائق، بزيادة عن الحد الأقصى السابق البالغ 3 دقائق ومن الحد الأقصى الأولي البالغ 60 ثانية.
وأظهرت المعلومات الصادرة عن دراسة المعهد الوطني للصحة، والتي تبلغ تكلفتها 300 مليون دولار، فإن الأطفال بين 9 و10 سنوات، والذين يقضون أوقات لعبهم على شاشات الأجهزة الذكية أكثر من 7 ساعات يومياً، يظهرون علامات ترقق سابق لأوانه في القشرة الدماغية الخارجية التي تعالج المعلومات الحسية.
ولحماية الأطفال على اللوالدين اتخاذ خطوات لزيادة الانتباه على أبنائهم، لكن الأمر يتطلب مجهوداً، وفق ما يقول الخبراء.
التواصل مع الغرباء
مع وجود أكثر من 1.1 مليار شخص حول العالم يستخدمون هذه المنصة الصينية، تزداد احتمالية التواصل مع الغرباء.
يتم تعيين الحسابات التي يتم إنشاؤها من قبل من تزيد أعمارهم عن 16 عاماً على الوضع العام بشكل افتراضي، مما يعني أن نشاط حساباتهم مرئي لأي شخص. وبالتالي، سيتمكن المراهقون من التواصل مع أي شخص، بما في ذلك الغرباء.
في المقابل، يتم تعيين الحسابات التي ينشئها الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً على الوضع الخاص افتراضياً، ولكن يمكن تجاوز هذا التقييد بسهولة عن طريق إدخال تاريخ ميلاد خاطئ عند التسجيل للحصول على الحساب.
فامتلاك حساب عام يعني عرض الملف الشخصي للطفل ومقاطع الفيديو الخاصة به لأي شخص داخل وخارج TikTok. بالإضافة إلى اقتراح حسابه على مستخدمين آخرين داخل التطبيق، وبالتالي أي شخص سيكون قادر على التعليق على مقاطع الفيديو أو تنزيلها.
تابعنا على تويتر: ميديانا