علوم تقنية

دور الذكاء الاصطناعي في تحديث الجمال عبر الحدود الثقافية

وفقًا للذكاء الاصطناعي، تظهر الصور المقترحة لنساء من مختلف الدول تباينًا في المعايير الجمالية، مع مراعاة تأثير الثقافة المحلية.

مشروع الذكاء الاصطناعي يقدم صورًا مختلفة تعكس معايير الجمال في 100 دولة، بما في ذلك 9 دول عربية.

وتشير النتائج إلى وجود تشابه في معايير الجمال بين الدول العربية، حيث تم اقتراح صورة معينة كنموذج للجمال في الجزائر، وصورة أخرى تمثل جمال فتاة مصرية.

اقرأ أيضاً: أحلام تفاجئ الجمهور بمظهر جديد وتشعل الجدل

ومن المثير للاهتمام، أن الصور المقترحة تظهر النساء بمظهر طبيعي وبسيط، دون استخدام مستحضرات تجميل مكثفة.

ويشير ذلك إلى أن الجمال، بنظرة الذكاء الاصطناعي، لا يتعلق بكمية المستحضرات التجميلية المستخدمة.

علاوة على ذلك، ظهرت صور لنساء يرتدين سراويل بدلاً من الفساتين أو التنانير، مما يدل على قدرة الذكاء الاصطناعي على تحدي القوالب الثقافية التقليدية واعتبار مجموعة متنوعة من الملابس جميلة.

اقرأ أيضاً: للمرة الأولى في تاريخ مسابقة ملكة الجمال:ميليسا رؤوف تنافس بدون مكياج لدعم الجمال الطبيعي

على الرغم من ذلك، يجب أن نلاحظ أن نتائج الذكاء الاصطناعي تعتمد على البيانات التي تم إدخالها من قبل البشر، مما يطرح تساؤلات حول المفهوم المستقبلي للجمال بعد أن كان محصورًا في سياقات ثقافية متنوعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى