وباء

فيروس كورونا يعكر احتفاليات رأس السنة في العديد من دول العالم

يبدو أن جائحة «كوفيد – 19» ستعكر احتفالات رأس السنة ، مرة أخرى هذا العام نتيجة القيود المشددة التي فرضتها عدة دول في العالم تزامنا مع الارتفاع الحاد في الإصابات والذي يشكل ضغطاً على الأنظمة الصحية.

 

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

ولن تحتفل برأس السنة باريس ولا أثينا ولا مكسيكو. وأعلن وزير الصحة اليوناني “تانوس بليفريس” في رسالة متلفزة، يوم الأربعاء، حظر الموسيقى في محاولة منه للحد من رغبات المواطنين في الخروج والاحتفال ليلة رأس السنة.

وأردف بليفريس، «الحانات والمطاعم ستغلق عند منتصف الليل. ليلة 31 ديسمبر (كانون الأول) سيسمح لها بالبقاء مفتوحة حتى الساعة الثانية صباحاً لكن من دون موسيقى».

وفي فرنسا، ستبقى الملاهي الليلية مغلقة ليلة 31 ديسمبر ولأسابيع عدة أخرى. في باريس وبمناسبة رأس السنة، كشفت السلطات أيضاً عن إغلاق الحانات السبت الأول من يناير والأحد عند الساعة 02.00.

رأس السنة

وبالانتقال إلى ألمانيا، حيث ستظل الملاهي الليلية مغلقة في ليلة رأس السنة، مُنعت التجمعات خاصة لأكثر من عشرة أشخاص حتى للأشخاص المطعمين والذين تعافوا من الفيروس. أما غير الملقحين، فقد حُدد العدد بشخصين من عائلة أخرى فقط.

وأدى انتشار المتحور «أوميكرون» إلى ارتفاع حاد في عدد الإصابات بـ«كوفيد – 19» في العديد من البلدان الأوروبية التي سجل بعضها أرقاماً قياسية منذ بداية تفشي الوباء.

وكشفن منظمة الصحة العالمية، ، عن «تسونامي» يمثل «ضغطاً هائلاً على عاملين صحيين منهكين وأنظمة صحية على حافة الانهيار»، عقب مرور عامين على بداية تفشي وباء أسفر عن وفاة أكثر من 5.4 ملايين شخص.

وتم رصد أكثر من 935 ألف إصابة بـ«كوفيد – 19» يومياً في مختلف أنحاء العالم وذلك في المعدل بين 22 و28 (كانون الأول)، وهو عدد لم يسجل منذ بداية كورونا في نهاية 2019، ويشكل زيادة نسبتها 37٪ حسب إحصاء أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام رسمية.

ورصدت غالبية الإصابات الجديدة في أوروبا، حيث سجلت عدد كبير من البلدان مستويات قياسية جديدة.

المصدر : رويترز

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى