اخبار

محاكمة شابة ألمانية انضمّت إلى تنظــ*ـيم الدولة في سوريا عندما كانت في سن الـ 15 عاما

بدأت اليوم، في مدينة هاله شرقي البلاد، محاكمة مواطنة ألمانية غادرت إلى سوريا وهي في سن الخامسة عشرة بغرض الانضمام إلى تنظيم د* اعش

المواطنة الألمانية وتدعى “ليونورا ميسينغ” ، البالغة من العمر 21 عامًا، يشتبه باستعبادها امرأة أيزيدية في سوريا بمساعدة زوجها وذلك بتاريخ مارس/آذار عام 2015.

و من المقرر أن تستمر المحاكمة حتى منتصف مايو/أيار على الأقل، وستكون خلف أبواب مغلقة، ستواجه الفتاة أيضًا اتهامات بالانتماء إلى منظمة إرهابية وممارسة انتهاكات قانون الأسلحة.

وكانت ميسينغ قد هربت من منزلها إلى الجزء الذي يسيطر عليه دا*عش من سوريا، وعقب وصولها إلى الرقة، المدينة التي اتخذها التنظيم عاصمة له في سوريا، باتت الزوجة الثالثة لمواطن ألماني تنحدر أصوله من ذات بلدتها في المانيا.

وتعد واحدة من بين أكثر من 1150 شخصًا غادروا ألمانيا منذ عام 2011 إلى سوريا والعراق، بحسب إحصاءات حكومية.

وأفاد ممثلو الادعاء إن ميسينغ شاركت في الاتجار بالبـــ*شر عقب شراء زوجها امرأة يزيدية تبلغ من العمر 33 عامًا ثم باعها.

ميسينغ التي أنجبت فتاتين صغيرتين ، كانت محتجزة في معسكر يسيطر عليه الأكراد في شمال سوريا.

بتاريخ ديسمبر 2020، تمت إعادتها إلى وطنها في واحدة من أربع عمليات لإعادة 54 شخصًا، غالبيتهم من الأطفال، إلى ألمانيا.

على الرغم من اعتقالها عند وصولها إلى مطار فرانكفورت، تم إطلاق سراح ميسينغ لاحقًا.

أمرت ألمانيا مرارًا عبر محاكمها بإعادة زوجات الجها*ديين وأطفالهن إلى الوطن.

وطالبت محكمة في برلين في أكتوبر / تشرين الأول 2019 بإعادة امرأة ألمانية وأطفالها الثلاثة، بحجة أن القاصرين أصيبوا بصدمة نفسية ولا ينبغي فصلهم عن والدتهم.

وتدل التقديرات الرسمية أن هناك ما يقدر بنحو 61 ألمانيًا ما زالوا في معسـ*ــكرات بشمال سوريا ، بالإضافة إلى حوالي 30 شخصًا على صلة بألمانيا.

في نوفمبر /تشرين الثاني أصدرت محكمة ألمانية أول حكم في العالم يعترف بالجرائم ضد الأيزيديين وبأنها إبا*دة جماعية.

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى