ناشطون سويون يتضامنون مع الصحفي السوري “كنان وقاف” بعد المنشور الذي قسم ظهر البعير
نشر الصحفي السوري “كنان وقّاف”يوم أمس السبت، من خلال صفحته على فيسبوك فيديو مصور قصير،ظهر فيه ليُخبر متابعيه حول ماوصفه بالوصية وبأنه يصور الفيديو من خارج المنزل.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وقال وقاف بأن زوجته أخبرته بوجود “قوة ضخمة بسلاح ميداني كامل قادمة لاعتقاله من منزله في مدينة طرطوس السوريّة” .
وأشار وقاف إلى أنَّ القوة القادمة تبدو وكأنها قادمة لاعتقال “داعشي” وليس صحفي أو مواطن دون وجود إذن نيابي باعتقاله، وفق تعبيره .
وظهرت على ملامح الصحفي “كنان” الخوف والإرتباك خلال تسجيل الفيديو ، موصياً -في حال تم اعتقاله- بالاعتناء بزوجته وأولاده.
وقال ناشطون إن سبب ملاحقة الصحفي هو منشور كتبه الصحفي على الفيسبوك ،انتقد فيه رفع الحكومة الدعم عن شريحة من المواطنين ، رابطاً ذلك برئيس النظام السوري بشار الأسد ، عندما أرفق منشوره بصورة للأخير خلال استقباله وائل رمضان وزوجته سلاف، خاتماً منشورة بعبارة :”حكيمة كتير أي والله ” في إشارة إلى قيادة بشار الأسد وحكومته.
يشار أنها ليست المرة الأولى التي يُعتقل فيها هذا الصحفي العامل في صحيفة الوحدة الموالية ، حيث تم إعتقاله سابقاً، عقب نشره لتحقيق تحدث فيه عن وجود شبهات فساد في شركة كهرباء طرطوس ، خرج آنذاك بعد توضيح نشرته الصحيفة وصفت ما حدث معه “بالإلتباس بسبب تشابه الأسماء ” حسب وصفها .
كما اعتقل “فرع مكافحة جرائم المعلوماتية” الصحفي وقاف، في الـ 4 من أيلول 2020، بعد تحقيق نشره في صحيفة “الوحدة”، تحدث فيه عن “شبهات فساد” في شركة الكهرباء بمحافظة طرطوس.
و نيابة عن الدفاع عنه، بررت صحيفة “الوحدة” اعتقال وقاف آنذاك، لـ”قيادته سيارة غير نظامية ومهربة، بالإضافة إلى تهربه من خدمة العلم”.
وكان قد تضامن عدد من الصحفيين والناشطين مع الصحفي، وعبروا عن دعمهم له ، حيث كتب أحد الناشطين معلقاً على الفيديو الأخير “إذا انتقد شركة الكهربا كانوا رح يخفوه المرة الماضي فكيف هلأ بعد ما انتقد الرئيس نفسه “.
تابعنا على تويتر: ميديانا
