اقتصاد

وزير التجارة: الليرة السورية كانت قيمتها أفضل بوجود المسلحـين

أثار وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد “عمرو سالم” الجدل بعد تصريحه الأخير، بأن الليرة السورية كانت قيمتها أفضل بوجود المسلحين، وفقاً تعبيره.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

واعتبر سالم أن “القضاء على الإرهابيين أدى لانهيار الليرة”، وقال إن سوريا دولة ليست قليلة ورغم أن الظروف الاقتصادية ليست بأحسن حال لكن الدولة صمدت، بحسب وصفه.

وأضاف “سالم” إن “هذه الحقيقة أحد عوامل انخفاض قيمة العملة المحلية”، مشيراً أن بشار الأسد قالها قبل سنوات في لقاء مع التلفزيون السوري”، عندما كان المسلحون موجودون كانت الليرة أفضل، وعند القضاء عليهم تدهورت الليرة السوريّة.

وبرر ذلك بأن”المسلحين”، كانت تصلهم الدولارات من الخارج ويتم ضخها في الأسواق و عندما تم القضاء عليهم تراجعت قيمة الليرة السورية بشكل كبير، وذلك في مقابلة بثها إعلام النظام الرسمي لوزير التجارة الداخلية.

الليرة السورية

وتناول وزير التموين، مواضيع مختلفة مثيرة للجدل حيث اعتبر أن كل دول العالم لا يمكنها ضبط السوق السوداء إضافة إلى التهريب بما فيها الحدود الأمريكية المكسيكية،وادعى أنه يدخل ليأكل الفلافل في مطعم شعبي دون مرافقة، وكذلك زعم ان بشار الأسد يوجه بأن “الدعم خط أحمر” ولا يمكن رفعه عن الجميع.

وعزا سالم تراجع حجم محصول القمح مع تقديراته بأن سوريا كانت تنتج 5 ملايين قبل عام 2011، بوقوع سلة الغذاء شمال شرقي سوريا، وتابع لم نتجاوز هذا الموسم حتى اليوم سوى 400 طن قمح، وذكر أنه ممكن أن نستلم 600 ألف كحد اقصى و”إذا كنا محظوظين”، ورأى أن نفس الأمر ينطبق على إنتاج النفط، وفق وصفه.

و اعتبر أن المشكلة الرئيسية هي تراجع قيمة الليرة السورية، منذ ما قبل اندلاع الحرب إلى اليوم، وبالتالي مهما زادت الرواتب لا تغطي الحاجات الرئيسية، واعتبر من المهم أن يتم الحفاظ على قيمة الليرة على الرغم من انهيارها.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى