مجتمع

إليكم أبرز الطرق لتحقيق النجاح والتغيير

في تقرير نشره موقع “العربية” أشار إلى أنه يمكن للشخص اكتساب صفات الثقة بالنفس والثبات عند الشدائد عن طريق الممارسة والسعي الدائم لتخطي المخاوف والعقبات وتحقيق أهداف وإنجازات جديدة.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

ويمكن أن تبدو فكرة الحفاظ على القوة الذهنية والراحة النفسية وسط منافسين في العمل ومخاوف من مخاطر الفشل وتحديات يمكن أن تقضي على كل ما عمل من أجله.

لذا، فإن المرء ربما يتساءل عن كيفية القدرة على الحفاظ على الثقة بالنفس في حين يكون من السهل أن يسقط وينهار في مواجهة الشدائد. وتكمن الإجابة في الاهتمام بالمواظبة على اتباع خطوات بسيطة ولكن مهمة في نفس الوقت، حسبما ورد في تقرير نشره موقع GQ وهو الاسم المختصر لمجلة Gentlemen’s Quarterly، لأنه في حين يبدو الأمر وكأن الثبات والثقة ربما تكون صفات غير مكتسبة، إلا أن الحقيقة هي أنها كلها صفات يمكن تنميتها. يمكن من خلال التمرين والمواظبة على الممارسة اكتساب صفات وقدرات متميزة وقوة ذهنية كما يلي:

اقرأ المزيد: العلماء يتوصلون إلى مادة تعالج الصلع

تحمل المسؤولية:

إذا كان هناك أي شيء يمكن أن يتعلمه المرء من بعض أعظم قصص النجاح التي يقرأها، فهو أن الأشخاص الأكثر ذكاءً في العالم لا يلقون اللوم على الآخرين متجاهلين الإخفاقات التي يتسببون فيها. لتقوية النفس ومحاولة القيام بعمل أفضل فعليًا، يجب تقييم الأشياء، التي قام الشخص بها والأشياء التي يتحمل مسؤوليتها.

الإقدام والجرأة المدروسة:

يمكن أن حقق التقوقع والانزواء جانبًا شعورًا بأمان أكثر، ولكن اختيار البقاء في الحيز الضيق يهيئ الشخص للاستمرار خارج دائرة خوض تجارب والإقدام على القيام بخطوات لم يكن معتادًا على فعلها وتجربتها، بما يؤثر على عقله وحالته النفسية والمزاجية. يمكن أن يبدأ الشخص باتباع خطوات مدروسة مثل القيام بأشياء صغيرة كان يخشى أن يقوم بها في السابق، ثم يواصل التدرج في الخطوات مثل أن يذهب في رحلة فردية أو أن يطلب القيام بمهمة خارج اختصاصه في العمل.

تحليل الأخطاء:

إن ارتكاب الأخطاء هو الشيء الأكثر طبيعية في العالم، لكن رد الفعل على تلك الأخطاء هو المهم. إذا هرب المرء من آثار أخطائه، فإنه يغذي ضعفه ومن المرجح أن يفعل ذلك مرة أخرى ويفقد المزيد من الثقة. لكن يمكن من خلال تحليل الخطوات والإجراءات أو الأفعال أن يتم اكتشاف سبب الخطأ وفي المرات التالية يمكن تجنب الوقوع فيه.

الحنكة في أخذ القرار:

عدم التسرع في القرارات، قد يكون قول “نعم” للتحديات أمرًا رائعًا، لكن لا ينبغي قول “نعم” للجميع طوال الوقت لأنه يعد أمرًا غير صحي للغاية.

ينبغي أن يتعلم المرء متى وكيف يعرب عن موافقته أو رفضه للأمور. إن الموافقة على كافة الأشياء طوال الوقت تؤدي إلى عدم قدرة على رفض الأمور وربما يجد نفسه مثقلًا بمطالب وتوقعات الآخرين، مما يؤثر سلبيًا على حالته النفسية.

التخلص من الصداقات السامة

يهدر الأشخاص السامون الكثير من وقتك ويستنزفون طاقتك ويستهلكون أرصدتك العاطفية. يصبح بعض الأشخاص “نقاط ضعف للمرء” بمرور الوقت ويتعلمون بسرعة كيفية استغلاله. يقع عبء التخلص من هذه العلاقات السامة على كاهلك ولكن بمجرد اتخاذ القرار قبل ان تزداد الأمور سوءًا ستجد لديك مساحة تخزين ذهنية أكبر تتسع للأشياء المهمة والإيجابية أو الممتعة فقط.

اقرأ أيضاً: برنامج “اشتدت الظروف”عرض في قارعة الطريق أثناء تساقط الثلوج يحدث جدلاً كبيراً

الاعتراف بنقاط الضعف

إن معرفة نقاط قوتك والمناورة بها هو فن، ولكن الجانب الآخر الأقل شهرة لهذا الفن هو معرفة نقاط ضعفك وكيف تأخذها في الاعتبار. أن يفكر المرء في أنه شخص لا يقهر أو لا مثيل له، يعجل بانهياره وسقوطه بشكل مدوي يصبح من الصعب التعافي منه ذهنيًا. يتميز الأذكياء والأشخاص أصحاب الإرادة والعزيمة القوية بأنهم عادة ما يجيدون بالضبط الاعتراف بنقاط ضعفهم وبالتالي يمكنه التخطيط للتغلب عليها أو تخطيها.

تفتيت التحديات:

إذا نظر المرء إلى جبل من بعيد، فإن الوصول إلى القمة سيبدو له كمهمة مرعبة ولا يمكن التغلب عليها. أما إذا اقترب بدرجة كافية فستكون ببساطة عبارة عن خطوات موزعة لتخطي قطعة كبيرة من الصخر ثم الأخرى التي تليها. وكلما تقدم المرء خطوة بخطوة، سيشق طريقه إلى القمة. إن التحديات الجديرة بالاهتمام في الحياة يمكن أن تبدو دائمًا كبيرة وأحيانًا مخيفة، لكن تقسيمها أو تفتيتها إلى أجزاء سيساعد على اعتلائها وبلوغ القمة.

تحديد أهداف جديدة:

ببساطة إن الشعور المفرط بالرضا هو أقصر الطرق للتقاعس عن تحقيق الأهداف والإنجازات. تحتاج القوة الذهنية، مثلها مثل القوة الجسدية، إلى درجات لتسلقها. فعلى سبيل المثال، عندما يتقن الشخص رفع أوزان 10 كغم في صالة الألعاب الرياضية، فإنه يتقدم إلى 15 و20 كغم بعدئذ، أما إذا شعر بأنه وصل إلى الحد الأقصى عند مرحلة ما فإنه لن يصل للمرحلة التالية على الإطلاق. إن المثابرة الذهنية لا تختلف كثيرا عن ذلك؛ حيث أن كل تحد كبير يتم إنجازه يجعل المرء أقوى؛ وقادر على مواجهة التحدي التالي.

الانتصار على الخوف:

يلخص اقتباس شهير عن الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا القائل: إن “الشجاعة ليست غياب الخوف، بل الانتصار عليه”.

إن الخوف من الأشياء أو مجرد التفكير في أن المرء غير قادر عليها هو أكثر شعور طبيعي في العالم. لكن الاختلاف الرئيسي بين الأشخاص، الذين يبدون غير خائفين ويواجهون العالم، وأولئك الذين يخشون من الأشياء أو خوض مواجهة أو القيام بخطوة ما، هو أن الفريق الأول لا يخجل من إدراك خوفه والعمل من خلاله والتخطيط للتغلب عليه.

كما أن محاولة التخلص من المخاوف هي بكل المقاييس أفضل حالًا ونتيجًة من عدم تكليف النفس عناء المحاولة على الإطلاق.

كبح جماح العواطف:

أن يكون الشخص عاطفيًا هو خصلة إنسانية مهمة. ولكن تتحول تلك المشاعر العاطفية إلى أمر مزعج عندما تملي المشاعر مسار العمل على صاحبها. ربما يشعر الأشخاص الأقوياء عقليًا بنفس المشاعر تمامًا مثل الآخرين، لكنهم يكونون أكثر قدرة على السيطرة عليها عند اتخاذ قرارات صعبة.

المصدر: العربية

يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا

Related Articles

Back to top button