لأول مرة منذ عقود معرض للتيجان الأكثر نفوذاً في التاريخ بينهم تاج زفاف الأميرة ديانا
تاج زفاف الأميرة ديانا
سيُعرض لأول مرة منذ عقود، تاج زفاف الأميرة “ديانا” لأول في دار “سوذبي” للمزادات بتاريخ 28 مايو/ أيار الجاري، إضافة إلى عرض خمسين تاجًا إضافياً، وفق دار المزادت.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
يبرز تاج “Spencer Tiara” الذي وضعته الأميرة ديانا يوم حفل زفافها من الأمير تشارلز الذي أقيم في كاتدرائية القديس بولس – هذا الحدث الملكي الذي شاهده أكثر من 750 مليون شخص في 74 دولة.
وإلى جانب تاج سبنسر، ستظهر بالمعرض إحدى القطع المفضلة للملكة فيكتوريا، أي تاج الزمرد والألماس الذي أهداها لها الأمير ألبرت عندما كانت تبلغ من العمر 26 عامًا
كما سيعرض في المزاد بعض التيجان الأكثر نفوذاً في التاريخ، العديد من بينها لم يرها الجمهور منذ عقود – وذلك في معرض جديد يحمل عنوان “القوة والصورة: التيجان الملكية والأرستقراطية”.
وأُقرض التاج المصمم على شكل إكليل، والذي يتكون من قطعة مركزية على شكل قلب ومرصع بالألماس، إلى دار “سوذبيز” في لندن، من قبل اللورد سبنسر، شقيق ديانا الأصغر.
وبحسب شبكة “سي إن إن” عربية، فإن الأميرة “ديانا” وضعت هذه القطعة المذهلة سبع مرات بين حفل زفافها في عام 1981 ووفاتها في عام 1997.
ورجحت التقديرات أن تكون جدة ديانا، الليدي سينثيا هاميلتون، قد سلمت التاج إلى حفيدتها، حيث تلقته الأولى كهدية زفاف في عام 1919.
وتمت صياغة الإرث العائلي لأول مرة في عام 1767، إذ ربما بدا مختلفًا عن النسخة التي ارتدتها ديانا يوم زفافها.
وقد يكون خضع التاج بين عامي 1919 و 1930 للتعديل، على الرغم من عدم تسجيل أي من الإضافات للتاج بشكل رسمي.
ومن بعدها بدأت العديد من التيجان المشابهة للتاج الذي ينتمي إلى عائلة سبنسر كدبابيس أو عصابات رأس متواضعة – وقضى صائغو المجوهرات عقودَا في تعديل القطعة بإضافة المزيد من الأحجار الكريمة إليها، وفقاً لدار المزادات.
وقال “كريستيان سبوفورث”، رئيس قسم المجوهرات لدى دار “سوذبيز” لندن، إن هذا التاج لا يقدر بثمن، إذ قال خلال مقابلة عبر الهاتف: “إنها واحدة من تلك (العناصر) التي يستحيل تقييمها”.
المصدر: سي إن إن
تابعنا على تويتر: ميديانا
