معلومات خاطئة عن القطط المنزلية
يتداول البعض، معلومات خاطئة بخصوص القطط الذين يرون فيها حيوانات ”مستقلة“، إلا أنها في الواقع تحس بالحاجة والرغبة في الارتباط مع البشر الذين تعيش معهم.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وإذا كان في منزلك قطة واحد أو أكثر فربما تكون قد لاحظت بالفعل علاقتها الخاصة بأفراد محددين من الأسرة .
وأوضحت دراسة أجريت عام 2019، أن ارتباط القطط المنزلية بأصحابها قوي مثل ارتباط الكلاب، وارتباط الأطفال بآبائهم، بحسب ما أورد تقرير لموقع ”caminteresse“.
وتأتي هذه النتائج لتتناقض أخيرًا مع أسطورة القط الجاحد والمنفصل الذي لا يأتي إلا عند شعوره بالجوع.
فالقطط حيوانات حساسة بشكل خاص، وتقيم روابط عميقة مع الأشخاص الذين يشاركونها حياتها.
وتميل القطط أيضًا إلى اختيار فرد معين واحد من الأسرة، تقيم معه علاقة وطيدة.
اقرأ المزيد: بدء سريان قانون حظر بيع القطط والكلاب في تركيا
وتتولد علاقة القطط لهذا الشخص أو ذاك بصورة عامة منذ طفولتها، وغالبا ما تكون أقرب كثيرا إلى الشخص الذي تعده مرجعها، أي الشخص الذي سيهتم بها كثيرا منذ صغرها، ويُظهر لها قدرا كبيرا من الاهتمام والرفق.
وأفاد تقرير الموقع إنه ”يتم تحديد تفضيلات القطط على الأشخاص أيضا من خلال تاريخها وشخصياتها الفردية“.
وتابع أن ”القطة التي تعرضت لصدمة ، سوف تبتعد عن الشخص الذي يُذكرها بتلك الصدمة، حتى لو بذل هذا الشخص قصارى جهده لكسب عاطفتها.
وأشار إلى أنه ”اعتمادا على شخصيتها قد تنجذب القطة أيضا إلى شخص هادئ أكثر من انجذابها إلى شخص مضطرب“.
وبشكل عام، تكون القطط أقرب إلى الأشخاص اللطفاء، الذين يُعبرونها كامل الانتباه دون إجبارها على التواصل والتفاعل معهم.
اقرأ المزيد: ألمانيا تصدر قرار بمنع خروج القطط من المنزل
وفي الواقع لا تحب القطة أن تكون مقيّدة، وترغب بالابتعاد عن الأشخاص المتطفلين أو كثيري الإلحاح.
فإذا كانت قطتك تتبعك في كل مكان، وتنام معك، وتخرخر في وجودك، وتلتمس انتباهك ومداعباتك، فمن المحتمل جدا أنك المختار السعيد في قلبها.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا