اخبار

الأسد يوافق على مقابلة أردوغان مقابل هذا الشرط

أعلن بشار الأسد يوم الخميس أن هناك شرطًا أساسيًا يجب تحقيقه قبل استئناف العلاقات وإعادة القطيعة بين دمشق وأنقرة. تم تقديم هذا البيان خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في العاصمة السورية.

أكد الأسد أن انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية يُعتبر شرطًا ضروريًا لاستعادة العلاقات الطبيعية بين سوريا وتركيا، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.

تمحور اللقاء بين الأسد والوزير الإيراني حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأوضاع في المنطقة. شدد الجانبان على أهمية وعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، مؤكدين أن التعاون الوثيق بين إيران والدول العربية يسهم في استقرار وازدهار المنطقة.

ومن ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية الإيراني على أهمية احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها. أكد أيضًا على أهمية تعزيز الروابط الثنائية بين البلدين، وأكد التزام إيران بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة خلال زيارة الرئيس الإيراني إلى سوريا.

وتأكيدًا على موقفها، أكدت الحكومة السورية على ضرورة انسحاب القوات التركية من أراضيها قبل مناقشة استعادة الروابط الدبلوماسية التي توقفت منذ عام 2011.

اقرأ المزيد: قرعة دوري أبطال أوروبا: توقعات مشوقة لمواجهات الأندية الكبرى

ومن الجانب التركي، فإنها تعتبر أن انسحاب قواتها من الأراضي السورية ليس شرطًا مسبقًا لفتح المفاوضات بين البلدين.

وفي وقت سابق هذا العام، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن شرط لاستعادة العلاقات مع سوريا، مشترطًا المساعدة في مكافحة الإرها ب، مع التركيز على القلق من القوات الكردية.

في المقابل، يبدو أن هذه المسألة ليست عقبة كبيرة من وجهة نظر سوريا، التي تشارك تلك المخاوف من القوات الكردية.

يتسم الوضع بتفاقم القضايا التي تشكل تهديدًا للأمن القومي لكل من سوريا وتركيا، وهذا خاصةً بالنظر إلى الحدود الطويلة التي تمتد لأكثر من 900 كيلومتر بين البلدين. وقد شهد هذا العام اجتماعات عديدة جمعت وزراء الدفاع والخارجية من البلدين، وذلك بوساطة روسية بهدف استئناف الروابط، ورغم ذلك، لم تحقق أية تطورات كبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى