اخبار

الجيش الوطني يدعو لاحتواء غضب المتظاهرين وسط تصاعد الاحتجاجات بريف حلب

دعا الجيش الوطني المعارض في شمال محافظة حلب، لاحتواء غضب المظاهرين، الذي خرجوا مساء الجمعة بمظاهرات شعبية غاضبة، احتجاجاً على سياسة شركة الكهرباء.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

واتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية التي بدأت مساء أمس الجمعة من عفرين، لتمتد لمناطق أخرى بالريف الشمالي، حيث شهدت كل من مارع وصوران أعزاز وجنديرس احتجاجات شعبية ضد شركة الكهرباء التركية.

وأسفرت التظاهرات عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح، خلال مظاهرات شهدتها مدن عفرين وجنديرس ومارع والباب وصوران بريف حلب شمال سوريا، احتجاجاً على رفع تعرفة الكهرباء وانقطاعها ساعات طويلة.

وأظهرت تسجيلات مصورة، قيام العشرات من المدنيين باقتحام مباني شركتي الكهرباء في عدد من المناطق بريف حلب، وأضرموا النيران فيها وحطموا محتوياتها، احتجاجاً على رفع أسعار الكهرباء مرتين في غضون الشهر الماضي.

ومن جانب آخر،  أصدرت الشركة السورية- التركية للطاقة الكهربائية المزودة للخدمة في ريف حلب، بيانا قالت فيه أنها تتعرض لأعمال إرهابية وتخريب ممنهج يستهدف البنية التحتية لقطاع الكهرباء.

وعقب اطلاق النار على المتظاهرين، طالب الأهالي بتصعيد الاحتجاجات ومواصلة التجمع أمام مقرات شركتي الكهرباء العاملتين بريف حلب، حتى الاستجابة إلى مطالبهم المتمثلة بتخفيض الأسعار وتحسين الخدمات.

وبدوره  رفض الناطق باسم الجيش الوطني “يوسف حمود”، من خلال تغريدة نشرها على حسابه الشخصي في “تويتر” وصف المتظاهرين بالإرهابيين والمخربين، وقال: “نطالب الشرفاء من القادة العسكريين بالنزول بأرتالهم دون تسليح، واحتواء الشارع بوعود حقيقية وجادة لإيجاد الحلول السريعة”.

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى