القضاء الفرنسي يحكم على كاهن لبناني بالسجن 15 عاماً لاعتدائه على أطفال
أقرت محكمة الجنايات في كاين/غرب فرنسا، مساء أمس الإثنين عقوبة السجن لمدّة 15 عاماً بحق الكاهن اللبناني “منصور لبكي” بعدما قامت بإدانته غيابياً بتهم اغتصاب أطفال والاعتداء عليهم جنسياً
وكان القضاء الكنسي في الفاتيكان أدان عام 2012 منصور لبكي بالتهم ذاتها. وفي 2013، تقدم عدد من الضحايا الذين تعرض لهم الأخير بشكوى أمام القضاء الفرنسي. إلا أن العديد من الاتهامات التي رفعها هؤلاء ضد الكاهن اللبناني والتي تعود أحداثها إلى تسعينيات القرن الفائت، سقطت بالتقادم.
وكان لبكي قد أسس وأدار بين 1991 و1998 مركزاً لاستضافة أطفال لبنانيين أيتام نتيجة ظروف حرب لبنان في دوفر لا دليفراند (كالفادوس) قرب كاين.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة #التليغرام t.me/mdiaena
وتمت ملاحقة لبكي أمام القضاء الفرنسي بتهم الاغتصاب والاعتداء جنسياً على ثلاث فتيات، إحداهن حاولت الانتحار عدة مرات، وأخرى أصيبت بفقدان الشهية العصابي والاكتئاب، فيما اضطرت ثالثة لأن تقطن في المنفى واتُّهمت بالجنون، وتم فصل شقيقتين عن بعضهما البعض.
وصدرت مذكرة توقيف دولية بحقّ الكاهن اللبناني في نيسان/أبريل عام 2016، إلا أن بيروت رفضت تسليمه.
ابنة أخت الكاهن وتدعى “سيليست عقيقي” ، سبق أيضاً وأن ادّعت عليه بتهمة التحرّش جنسياً بها .
وعرف لبكي على نطاق واسع في لبنان، بسبب أنشطته الخيرية وبرامجه التلفزيونية والإذاعية الدينية. ومنذ بداية رفع الدعاوى في حقّه، يعيش بعيداً عن الأضواء والإعلام في دير تابع لرهبنة لبنانية.
