بعد التمرد على بوتين.. مقتل زعيم مجموعة فاغنر بتحطم طائرة خاصة
مقتل رئيس فاجنر في روسيا اليوم هل تم قتل قائد فاغنر
تحطمت طائرة خاصة يملكها زعيم مجموعة “فاغنر” الروسية يفغيني بريغوجين شمال العاصمة موسكو. وقالت هيئة الطيران المدني الروسية إن بريغوجين كان على قائمة ركاب الطائرة الخاصة مع 10 أشخاص آخرين.
وقالت وكالة” تاس ” إن بريغوزين كان برفقة 10 أشخاص على متن طائرة خاصة تحطمت في مقاطعة تفير ، خلال رحلة أقلعت من موسكو وكانت متجهة إلى سان بطرسبرج.
يأتي مقتله بعد أن تمرد على الرئيس بوتين وأعلن انقلاب عليه خلال الأشهر الماضية.
قالت وزارة الطوارئ الروسية إنها فتحت تحقيقا في ملابسات الحادث ، مؤكدة أن بريغوجين كان على متن الطائرة التي كانت متجهة من موسكو إلى سان بطرسبرج.
مساء الأربعاء ، قتل أشخاص من 10 ، بما في ذلك زعيم مجموعة فاغنر ، بعد تحطم طائرة خاصة شمال العاصمة الروسية موسكو.
ليعيد مقتل زعيم شركة فاغنر العسكرية الخاصة، يفيغني بريغوجين، ظهور مقابلة سابقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تحدث فيها عن “الخيانة”.
في مقابلة عقدت عام 2018، أشار بوتين إلى إمكانية الصفح عن بعض الأمور، ولكنه أوضح أن هناك أمورًا لا يمكن أبدًا أن يتم الصفح عنها، وأشار إلى أن الخيانة هي من بين تلك الأمور التي لا تُغتفر.
بعد تمرد فريق فاغنر بقيادة بريغوجين، الذي أعلن في يونيو عن سيطرته على منشآت عسكرية في مناطق روستوف وفورونيغ، خرج الرئيس الروسي في خطاب تلفزيوني اعتبر فيه ما حدث “خيانة” و “طعنة في الظهر”، وأعلن أن الأشخاص الذين يدعمون هذه الأعمال سيدفعون الثمن.
بريغوجين، بدوره، أعلن عبر قناته في تيليغرام أن أعماله كانت استجابة لأوامر من وزير الدفاع ورئيس الأركان العامة، وادعى أن الجيش الروسي هاجم قوات فاغنر في أوكرانيا.
على الرغم من أن الكرملين ألغى الدعوى الجنائية الموجهة ضد بريغوجين وسمح له بمغادرة روسيا إلى بيلاروسيا، إلا أن هذا لم يمنع المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي من إعادة نشر تصريحات بوتين السابقة التي تناولت موضوع “عدم غفران الخيانة”.
الكرملين أفصح أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو كان وسيطًا في هذه الصفقة، بينما لم يؤكد بريغوجين نفسه هذه الصفقة.
انتشر فيديو المقابلة مع بوتين بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن أعلنت وسائل إعلام روسية مقتل زعيم فاغنر وقائده ديميتري أوتكين في حادث تحطم طائرتهما الخاصة شمال موسكو. الطائرة كانت في رحلة داخلية بين موسكو وسان بطرسبرغ.
