تأجير الأرحام تحولت إلى مهنة تدر المال في مدينة حلب
تحولت ظاهرة “تأجير الأرحام” إلى مهنة في مدينة “حلب” جراء الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد جراء التضخم العالمي المدفوع بالحرب الروسية الأوكرانية.
متابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
كشفت مصادر خاصة لموقع “أورينت” عن امتهان فئة من النساء في حلب مهنة غريبة من نوعها، هدفها الأول والأخير جني المال والحصول على (مبلغ محترم) كما وصفته إحداهن، مشيرة إلى أن كل شيء يندرج في سياق العمل المباح.
قال اختصاصي أمراض النساء والتوليد الطبيب “غسّان سلطان” أن مسألة تأجير الأرحام باتت تنتشر بشكل أكبر خلال الأشهر الماضية في حلب، وقد بدأت تتحول إلى مهنة خاصة بالنسبة للنساء اللاتي يتمتّعن بخصوبة عالية.
وأضاف سلطان للمصدر ذاته، أن تلك النساء يلجأن في العادة إلى مراكز الإخصاب للبحث عن العملاء، ويتم اختيار تلك الأماكن لأنها تجمع الفئة المستهدفة الوحيدة بهذا الأمر.
منوهاً: لكن عادة ما يتم الاتفاق في مكان ما بعيداً عن الأنظار، وتجرى العملية عبر مركز إخصاب يتم من خلاله عملية التلقيح الصناعي، وبالتالي تصبح (المؤجّرة) أم الطفل الحاملة فيما تنتظر أخرى (المستأجرة) لتصبح الأم الحاضنة والمربية
اقرأ المزيد: رحمة حسن.. تتعرض للمضايقات من جانب أحد المعجبين لها
من جانبها: عبّرت السيدة (ر. س) وهي إحدى النساء اللاتي قمن بتأجير أرحامهن عن مدى قناعتها بالفكرة، واصفة هذه المهنة بأنها عمل يدرّ مبلغاً محترماً.
وأشارت إلى أن المبلغ الذي يتم الحصول عليه في نهاية التسعة أشهر والرعاية المتلقاة خلالها تجعل من وطأة الأمر والوضع المعيشي الصعب أخف بكثير.
وأردفت: أن ذلك العمل هو ضمن الضوابط الأخلاقية، حيث تذهب مع العائلة المستأجرة إلى مركز للإخصاب، ويتم الإلقاح تحت المجهر ثم تعاد البويضة إلى الرحم مرة أخرى.
وتطرقت إلى أنه بمجرد انتهاء العملية تحصل على 10 إلى 15 مليون ليرة سورية (نصف المبلغ)، فيما البقية تأخذه بنهاية الحمل، وبذلك تنعم بمعيشة ورعاية لا بأس بها خلال فترة الحمل حفاظاً على صحة الجنين.
ما هو تأجير الرحم؟
يتمّ استئجار الرحم من خلال اللجوء لإمرأة متطوعة تملك رحمًا سليمًا، تقوم بتاجير الرحم لحمل جنين الزوجين. تبدأ هذه العمليّة من خلال اللجوء للتلقيح الصناعي أو ما يعرف باطفال الانابيب بحيث يتم تخصيب الجنين مخبريًّا ليتمّ زرعه بعد ذلك بداخل رحم المرأة التي تقوم بتأجير الرحم.
المصدر: أورينت
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا
