اخبار

تعميم من النظام بإزالة صور “ماهر الأسد” من أحياء دمشق وريفها

باشرت الحواجز العسكرية التابعة للفرقة الرابعة، والمتمركزة في مناطق مختلفة من
دمشق وريفها، خلال الأيام الأخيرة الماضية، بإزالة صور قائد الفرقة “ماهر الأسد”،
شقيق رئيس النظام السوري “بشار الأسد” .
اقرأ المزيد:بعد قرار فتح المعبر حكومة النظام تسمح لشريحة محددة من السوريين بالسفر للأردن

وتضمنت عمليات إزالة صور “ماهر الأسد” المعلقة بالقرب من حواجز الفرقة الرابعة،
واستبدالها بأخرى لرئيس النظام “بشار الأسد”وذلك قبيل انطلاق مسرحية الانتخابات الرئاسية القادمة.

كما ترافقت عمليات إزالة الصور مع قرارات أخرى تم تعميمها على جميع عناصر الفرقة

الرابعة في ريف دمشق، مفادها استبدال لباس عناصر الفرقة بزيّ الشرطة العسكرية.

ووفق مراسلين من صوت العاصمة فإن استخبارات النظام السوري وجّهت إنذارات

لأصحاب السيارات التي تحمل صور ماهر الأسد، بإزالة الصور واستبدالها بأخرى لبشار الأسد، تحت طائلة الملاحقة الأمنية والمسؤولية.

وتأتي القرارات والتعميمات المذكورة، قبل أيام قليلة على بدء الانتخابات الرئاسية

المُقررة في السادس والعشرين من الشهر الحالي “مايو” ، تزامناً مع تصويت أعضاء

مجلس الشعب، بالموافقة على دعوة برلمانات من دول عديدة داعمة للنظام السوري،
لمواكبة سير العملية الانتخابية، من بينها برلمانات إيران وروسيا والصين وفنزويلا،
والجزائر وسلطنة عمان.

وكانت المحكمة الدستورية العليا في سوريا، قد أعلنت يوم الاثنين 3 مايو، قبول 3
طلبات ترشيح لمنصب رئيس الجمهورية ورفض الباقي لعدم استيفائهم

الشروط الدستورية والقانونية

شقيق رئيس النظام السوري “بشار الأسد” .

وتضمنت عمليات إزالة صور “ماهر الأسد” المعلقة بالقرب من حواجز الفرقة الرابعة،

واستبدالها بأخرى لرئيس النظام “بشار الأسد”وذلك قبيل انطلاق مسرحية الانتخابات الرئاسية القادمة.

كما ترافقت عمليات إزالة الصور مع قرارات أخرى تم تعميمها على جميع عناصر

الفرقة الرابعة في ريف دمشق، مفادها استبدال لباس عناصر الفرقة بزيّ الشرطة العسكرية.

ووفق مراسلين من صوت العاصمة فإن استخبارات النظام السوري وجّهت إنذارات

لأصحاب السيارات التي تحمل صور ماهر الأسد، بإزالة الصور واستبدالها بأخرى

لبشار الأسد، تحت طائلة الملاحقة الأمنية والمسؤولية.

وتأتي القرارات والتعميمات المذكورة، قبل أيام قليلة على بدء الانتخابات

الرئاسية المُقررة في السادس والعشرين من الشهر الحالي “مايو” ، تزامناً مع
تصويت أعضاء مجلس الشعب، بالموافقة على دعوة برلمانات من دول عديدة
داعمة للنظام السوري، لمواكبة سير العملية الانتخابية، من بينها برلمانات إيران

وروسيا والصين وفنزويلا، والجزائر وسلطنة عمان.

وكانت المحكمة الدستورية العليا في سوريا، قد أعلنت يوم الاثنين 3 مايو، قبول

3 طلبات ترشيح لمنصب رئيس الجمهورية ورفض الباقي لعدم استيفائهم الشروط

الدستورية والقانونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى