اخبارعربي دولي

رحلة الأمل: تحديات يواجهها أيتام غزة بعد النزاعات الدموية

بعد النزاعات الدموية الأخيرة في قطاع غزة، أصبح التحدي أكبر للأطفال الأيتام الذين فقدوا أسرهم بسبب الأعمال العسكرية والتصاعد المستمر للعنف في المنطقة. الطبيب البريطاني الفلسطيني غسان أبو ستة، الذي كان يعمل جراحًا متخصصًا في التجميل في بريطانيا، يقدم مساهمته الكبيرة في مستشفى الشفاء في غزة حيث يعالج الأطفال الجرحى. يشدد أبو ستة على أن هؤلاء الأطفال يمرون بتجربة صعبة جدًا، حيث أنهم فقدوا عائلاتهم وتعرضوا للإصابة جراء القتال.

وفيما يقول “لا يوجد مكان أكثر عزلة في هذا الكون من سرير طفل جريح لم يعد لديه عائلة تعتني به”، يعكف الدكتور أبو ستة على مساعدة هؤلاء الأطفال الجرحى وتقديم الرعاية الطبية الضرورية لهم. وبينما تشكل الإصابات بالانفجار جزءًا كبيرًا من حالات الأطفال المصابين، تستدعي الحروق والإصابات الأخرى رعاية طبية مكثفة.

اقرا المزيد: الانتشار الخطير لاستنساخ الأصوات: تهديد متزايد في العصر الرقمي

تتزايد المخاوف من استغلال الأطفال في الصراعات والأعمال العدائية، وهذا يظهر بشكل واضح بعد اختطاف حماس لعدد من الأطفال والنساء كرهائن خلال الحرب. الأطفال الذين يفقدون أسرهم بسبب الأعمال العسكرية يعانون ليس فقط من الإصابات الجسدية بل أيضًا من صدمات نفسية عميقة. تُظهر هذه الحالات الحاجة الملحة إلى الدعم النفسي والاجتماعي لهؤلاء الأطفال والشبان في غزة.

من الواضح أن غزة تواجه تحديات كبيرة فيما يتعلق بالأطفال الأيتام والأطفال الذين فقدوا أسرهم بسبب الأعمال العسكرية والتصاعد المستمر للعنف. غسان أبو ستة يمثل مثالًا للأفراد الذين يقدمون جهدًا إنسانيًا كبيرًا لمساعدة هؤلاء الأطفال في ظل الظروف الصعبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى