اخبار

فرار 400 لاجئ سوري من الدنمارك إلى دول أوروبية أخرى

قالت صحيفة “تراو” الهولندية، أن ما لا يقل عن 400 لاجئ سوري غادروا الدنمارك إلى دول أوروبية أخرى على رأسها ألمانيا ، وذلك هرباً من القيود التي وضعتها الحكومة الدنماركية،مبررة ذلك بأن الوضع في العاصمة دمشق ومحيطها بات “آمنا” لترحيل اللاجئين القادمين من تلك المنطقة.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

وأوضح تحقيق الصحيفة، أن السوريين الهاربين من الدنمارك واجهوا في معظم الأحيان الأبواب موصدة في الدول التي هربوا إليها، وذكر أن حوالي 40 سورياً فروا من الدنمارك إلى هولندا منذ عام 2019، فيما اتجه 265 آخرين إلى ألمانيا، و54 إلى بلجيكا، و44 إلى السويد.

وسبق أن اشار المتحدث باسم الحكومة الدنماركية في قضايا الهجرة راسموس ستوكلوند، إن الحكومة الدنماركية، ثابتة في موقفها من إحتمالية إعادة بعض اللاجئين السوريين إلى بلادهم، على الرغم من الانتقادات الحقوقية والتأكيدات الدولية بأن الوضع في سوريا غير آمن وليس ملائما لعودة اللاجئين

وعمدت السلطات الدنماركية إلى سحب الإقامات المؤقتة من مئات اللاجئين السوريين المنحدرين من دمشق وريفها، وأصبحوا في الوقت الحالي محرومين من كافة الحقوق، ولكن لا يمكن ترحيلهم كون كوبنهاغن لا تقيم علاقات دبلوماسية مع النظام، وإنما نُقل البعض إلى مراكز احتجاز.

كما كشف وكالة “أورونيوز”، إن الأسر السورية في الدنمارك تواجه خطر الشتات العائلي عقب قرار الحكومة الدنماركية حرمان مئات السوريين من وضع اللجوء، لافتاً إلى أن قرار السلطات الدنماركية طال حتى اليوم أكثر من 200 سوري عقب خضوعهم لإعادة تقييم.

واعتبر محامون وحقوقيون غربيون، يستعدون لمقاضاة الحكومة الدنماركية بالمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، أن محاولة الدنمارك لإعادة مئات السوريين إلى دمشق بعد اعتبار المدينة آمنة “ستشكل سابقة خطيرة” للدول الأخرى لفعل الشيء ذاته.

وأصدرت منظمة العفو الدولية، تقريراً جديداً حمل عنوان “أنت ذاهب الى موتك”، نددت فيه بتعرّض العشرات من اللاجئين الذين عادوا إلى سوريا لأشكال عدة من الانتهاكات على أيدي قوات الأمن التابعة للنظام، بينها الاعتقال التعسفي والتعذيب وحتى الاغتصاب، الذي طال “طفلة بعمر خمس سنوات.

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى