مجتمع

قصة نجاح الفتاة السورية المهاجرة في عالم كرة القدم النسائية بألمانيا

بينما تمتلئ ملاعب كرة القدم بالحماس والمنافسة، تجد المهاجرة السورية “كندا العبيد” نفسها في عالم خاص بها، حيث تحقق الانسجام الروحي والسعادة الكاملة. تعتبر كرة القدم بالنسبة لها أكثر من مجرد لعبة، فهي أسلوب حياة تغمرها السعادة والاندماج.

عندما ترتدي حذاءها الرياضي وتسكن كرة القدم في أقدامها، تتلاشى جميع الهموم والمتاعب حولها. يتحول التركيز بالكامل نحو اللعب والتنافس، مما يجعلها تشعر بالراحة والاستمتاع بلحظاتها على أرض الملعب. إنها تعبر عن مشاعرها وشغفها من خلال كرة القدم، وتتحرر من الضغوط اليومية لتصبح في حالة من الارتياح والبهجة.

نمت موهبة كندا العبيد في عالم كرة القدم في ألمانيا، بعدما أُجبرت على ترك بلدها الأم سوريا والسعي نحو اللجوء. ولكن الحياة أعطتها فرصة لتحقيق طموحها الرياضي في ألمانيا. لعبت في عدة فرق نسائية، وأبدعت بمستواها المتميز، وتلقت دعماً لا محدوداً من أهلها الذين وقفوا إلى جانبها في كل خطوة تخطوها.

اقرأ المزيد: نادي النصر السعودي يُعلن ضم النجم السنغالي ساديو ماني من بايرن ميونخ الألماني

تعكس قصة كندا قوة الإرادة والإصرار، فهي تسعى جاهدة لتحقيق أحلامها الرياضية بالانضمام إلى أندية محترفة كبيرة في ألمانيا. إضافة إلى حبها لكرة القدم، فإنها تحمل حلماً طفولياً آخر بدراسة الطب وتخصص الجراحة القلبية، وهي تعمل بجد لتحقيق التوازن بين شغفها بالرياضة وتحقيق أهدافها الأكاديمية.

تكمن قوة كندا في تحقيق التوازن بين الرياضة والدراسة، وتمثل مصدر إلهام للنساء اللواتي يرغبن في اتباع أحلامهن الرياضية والتفوق فيها. مع تزايد انتشار كرة القدم النسائية حول العالم، يصبح دور كندا العبيد أكثر أهمية في تشجيع الفتيات على ممارسة الرياضة التي تحبونها وتحقيق طموحاتهن في عالم كرة القدم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى