في الحديث عبر قناة “أورينت” على منصة فيسبوك، قال الناشط الإعلامي “ماجد عبد النور” رداً على سؤال ماذا لو دخل النظام السوري إلى إدلب؟.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
قال “عبد النور” إن مدينة إدلب تضم حوالي مليوني ونصف إنسان، وأكثر من ثلثي هؤلاء المدنيين من المهجرين ومن سكان المخيمات.
وأضاف: نتحدث عن منطقة بعمق 20 كيلو متر فقط لم تعد تحتمل أكثر تقدم للنظام السوري حتى ولو لمتر واحد، في المنطقة التي حوصرت فيها المعارضة السورية.
ويرى “عبد النور” في حال تقدمت قوات النظام القوات المسانده له، ستكون النتائج واضحة التي ظهرت للعالم على مدار السنوات العشر الماضية من خلال القتل والتنكيل بجثث المدنيين. إذ سبق وأن ارتكبت قوات النظام المجازر في المناطق التي سيطرة عليها سابقاً.
اقرأ المزيد: تركيا العملية العسكرية في سوريا قد تطلق بأي لحظة والنظام يهدد بالتصدي
وأشار الناشط الإعلام، إنّ أي تقدم لقوات النظام السوري، على مدينة “إدلب” هو عنوان لمجزرة كبيرة جداً، هو عنوان لمأساة كبيرة.. هو عنوان لرحلة تهجير أضخم.
وأكد في حديثه إلى أن هؤلاء القانطين في إدلب والبالغ عددهم أكثر من 2 مليون شخصاً لم يعد لديهم ملجأ آخر، سوى اختراق الحدود التركية ومن ثم أوروبا.
وفي سياق آخر، كثف النظام السوري، والقوات الروسية، من قصفهما على بلدات في ريفي إدلب وحماة، وحلب، ما تسبب في وقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات.
قال الدفاع المدني السوري الحر، إنه منذ مطلع العام الجاري، أحصى مقتل 35 شخصاً، بينهم 14 طفلاً، من خلال 230 هجوماً، على مناطق شمالي غرب سوريا.
اقرأ المزيد: النظام السوري يصدر قرار بمراجعة السوريين الحاصلين على الجنسية التركية فرع فلسطين
وأكد الدفاع عبر بيان له، أن تلك الهجمات المسؤولة عنها قوات النظام السوري وروسيا، تشكل تهديداً حقيقياً على حياة المدنيين.
يأتي ارتفاع وتيرة القصف الروسي والسوري على مناطق المعارضة السورية، عقب الاجتماعي الثلاثي الذي عقد في طهران في منتصف الشهر الماضي بين الدول الضامنة لخفض التصعيد (روسيا- إيران – تركيا).
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا
