وباء

متحور “دلتا” يترك تداعيات خطيرة على غير الملقحين

أعلنت دراسة بريطانية، أنّ المخاطر الصحية الناتجة عن الإصابة بمتحور ”دلتا“ ترتفع حدتها وخاصة بالنسبة لمن لم يتلق جرعات من اللقاح، وأنّ نسبة المرضى المصابين بهذا النوع من فيروس كورونا، والذين تم نقلهم إلى المستشفى تضاعفت قياسًا بالمصابين بمتحور ”ألفا“، بحسب ما نشرته صحيفة ”لوموند“ الفرنسية.

وأشارت الدراسة أنّ متحور ”دلتا“، وهو عبارة عن متحور من فيروس كورونا تم اكتشافه للمرة الأولى في الهند بتاريخ/تشرين الأول من عام 2020، وهو أكثر عدوى من المتحورات السابقة للفيروس التاجي، وبات الشكل السائد للفيروس في مختلف أنحاء العالم.

اقرأ المزيد:ملايين اللقاحات في حاويات القمامة بـ أوروبا

وأكدت الدراسة أنه في فرنسا شكل المصابون بمتحور ”دلتا“ 98.1% من حالات ”كورونا″، التي سجلتها الصحة الفرنسية العامة في الـ3 من شهر أغسطس/آب الحالي.

وأفاد أستاذ علم الأوبئة والصحة العامة في جامعة ”فرساي-سان-كوينتين-أون-إيفلين“ محمود زريق، إنّ هذه هي الدراسة الثالثة لتحليل شدة المرض المرتبط بمتحوّر ”دلتا“، مشيراً أن ”كافة الدراسات تشير إلى نفس الاتجاه، وهو زيادة المخاطر المحتملة المرتبطة بهذا المتحوّر“.

متحور "دلتا" يترك تداعيات خطيرة على غير الملقحين
متحور “دلتا” يترك تداعيات خطيرة على غير الملقحين

كما خلصت دراسة كندية إلى أن خطر الشفاء من متحور ”دلتا“ ارتفع بنسبة 50%، بينما ارتفع خطر القبول في العناية المركزة أكثر من 80%، إضافة إلى زيادة خطر الوفاة به مقارنة بكافة طفرات الفيروس الأخرى

وأكد ”أن التطعيم الكامل يُعد شرط أساسي لتقليل المخاطر الفردية للإصابة بأعراض متحور دلتا، فضلا عن خطر الإصابة بأمراض خطيرة ودخول المستشفى“.

ولفت التقرير إلى أنه ”فيما ينتشر متحوّر دلتا الآن بمعدل متسارع لدى الأشخاص الأصغر سنًا لا تسمح تلك الدراسات الثلاث باستنتاجات حول مدى ضراوته في صفوف الأطفال نتيجة للعدد المنخفض جدًا من حالات الاستشفاء عند الأطفال

ميديانا-إرم نيوز

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى