مجتمع

مشهد مؤثر طبيب فلسطيني ينقذ طفلة من الموت

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو على نطاق واسع ظهر فيه، طبيب فلسطيني شاب ينقذ حياة طفلة كادت أن تموت اختناقًا، في ظل اعتقاد الأم والأب بوفاة ابنتهما.

وأظهر الفيديو المتداول، أم تحمل طفلتها الصغيرة وتركض داخل المستشفى بجانب زوجها “والد الطفلة” وهي تطلب من الأطباء، إنقاذ حياة ابنتها، فيما سارع طبيب شاب بعد سماعه أصوات الاستغاثة بأخذ الطفلة من والدتها محاولا إسعافها وبالفعل نجح في ذلك.

https://www.youtube.com/watch?v=Y0EKRrfKXS4

اقرأ:خطأ كبير في مسابقة ملكة جمال المتزوجات يودي إلى شجار في سريلانكا

وبدا والدة الطفلة ووالدها يبكيان لأنهما اعتقدا أن طفلتهما توفيت، ولكن عندما أنقذ الطبيب حياتها وسمعا بكاءها، سجد والد الطفلة على أرضية المستشفى، ثم اقترب من الطبيب وقبله بطريقة عفوية.

اقرأ المزيد:سحلية عملاقة تثير الذعر داخل سوبر ماركت

Mujahed Nazzal
Mujahed Nazzal

ونال الفيديو انتشارا واسعا من قبل رواد السوشيال ميديا بسبب ما فعله الطبيب الفلسطيني لإنقاذ حياة طفلة من الموت المحقق، وردة فعل والدها.

وكتب الطبيب Mujahed Nazzal من قباطية الذي انقذ حياة الطفلة الصغيرة وهي في حالة حرجة اثر انسداد مجرى التنفس عبر صفحته على موقع فيسبوك ”

الثانية فجرا الا عشرة دقائق
كان يوم شَديد ومُرهق
ما قدرت استنى اصل البيت عشان ارتاح
نمت على احد الأسِرَّه و غفيت للحظات
بس الموت
حسيت فيه
صراخ و صياح
الموت جاي لعندي
ركضت وانا نائم
الصراخ لسا ما وعّاني
كثير افكار و خربطات و تهيئات براسي والموت بعده الي مسيطر
حسيت راسي بده يفقع
عيوني لسا ما فتحوا
ما عندي لسا القدره انه استوعب ايش الي قاعد بصير
الاب بصرخ بصوت مبحوح :
“ماتت ماتت مخنوقه..مشااان الله..مااااااتت”
الام بكاء بدون صوت
مش قادره تطلع الكلمه
الاب:
“البنت ما بتتحرك”
أنا:
“الله اكبر..يااا الله يااا الله”
حملت الطفله بلا وعي و لا ادراك
حملت جثه طفلة عمرها سنه و اربع شهور
حملتها و لهون وقف قلبي
مددتها على ايدي اليمين و وجهها لتحت و ضربتها مره وراء الثانية براحة ايدي الثانية على منتصف الظهر
لحظه و بكت الطفله
و بوقتها انا صحيت
رفعت راسي للسما
“يااا الله..الحمد الله”.
الاهل و انا دخلنا بصدمه لحظية من عظم الموقف
اجرينا مو قادرين يحملونا..قعدنا على الارض
الاب:
“شو صار بعدها عايشه..بعدها عايشه؟!”
انا:
“والله بعدها عايشه..هيها بتبكي”.
هاي اللحظات و المواقف من الحياة الي مستحل تتنتسى
لحظات بتحس فيها بعظم الروح، بتشعر و بتعيش غريزة الابوة و الامومه، بتشوف قلب الام و الاب كيف ممكن ينفطر على الفراق..موقف بتحس بكونك طبيب، الله يسرك لهيك موقف، لتعيش هيك حاله و تكون سبب لانقاذ روح بتوفيق منه.
لحظات راح تكون مصدر لزديادك ايمان بما تفعل و تحب

ميديانا – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى