ملكة جمال الولايات المتحدة تدخل حلبة الصراع السياسي
دخلت “كارا موند” التي ظفرها بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة في عام 2018، منافسات المجلس النواب الأمريكي عن ولايتها نورث داكوتا.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وبعد أن شعرت “ملكة جمال الولايات” بالإحباط من نظام الحزبين الديمقراطي والجمهوري، أعلنت الترشح لانتخابات الكونغرس بصفة مستقلة.
تخرجت موند العام الحالي من كلية الحقوق بجامعة هارفارد، والصيف الماضي كانت تدرس لإجراء امتحان المحاماة في نورث داكوتا عندما صدر قرار المحكمة العليا.
وقالت “موند” البالغة من العمر 28 عاماً، أن قرار المحكمة العليا في يونيو، بإلغاء الحق الدستوري للمرأة في الحصول على الإجهاض، هو ما ألهمها لدخول حلبة الصراع السياسي في الانتخابات.
وفي الحديث لموقع “ياهو لايف”، “قالت الملكة السابقة، أنها تعرف حقوق المرأة، والآن، من المحتمل أن أربي ابنة صغيرة في المستقبل، مع العلم أن حقوقها ستكون أقل من الحقوق التي كانت لدي”، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى المزيد من النساء للمطالبة بحقوق المرأة.
وأضافت أنها حصلت على أكثر من ألف توقيع لترشيح نفسها كمستقلة في انتخابات نوفمبر المقبل،
وأردفت: “عندما تنزعج من حكومتك، عندما تكون مستاء من قادتك، ومن الأحزاب السياسية في ولايتك، يجب أن يكون هناك سبيل”، مضيفة إلى أنها “بدلاً من السعي للحصول على بطاقة الاقتراع، قررت أن أكون المترشحة”.
وبعد إعلان “موند” ترشحها، تعرضت المرشحة الديمقراطية مارك هاوغين لضغوط للانسحاب من السباق، لتخلي الطريق لملكة الجمال السابقة لمواجهة المرشح الجمهوري، كيلي أرمسترونغ.
المصدر: الحرة
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا
