ثقافة وفن

هكذا علق الفنانون المعارضون على وفاة زهير رمضان

يبدو أن وفاة الفنان السوري “زهير رمضان” لاتزال لها انعكاسات مختلفة على الوسط الفني سواء المعارض والمؤيد.

ويتهم الكثيرون رمضان بإقحام السياسة وموافقه الموالية في كل تصريح وخطاب، مما جعله يخسر الكثير من
رصيده الفني الذي جمعه في عالم الدراما.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة #التليغرام t.me/mdiaena

واتخذ زهير رمضان مواقف حادة من الفنانين المعارضين للرئيس السوري بشار الأسد، وتوعد بمحاسبة العائدين منهم لـ”حضن الوطن”، حيث تعمد وصفهم بالغربان متهماً إياهم بسفك الدم السوري. كما طالب الفنانين بالانتساب لحزب البعث الحاكم في البلاد.

إلا أنه على الرغم من هجوم الراحل عليها سابقاً.. وجّهت الفنانة السّورية أصالة نصري، التعزية لعائلة الفنان “زهير رمضان” .

وجاءت تعزية أصالة بوفاة زهير رمضان، عبر تعليق كتبته على منشور، نشره الصحفي اللبناني فراس حليمة.

وكتبت الفنانة السّورية: ”الله يرحمه و يغفر له و لو ظلمني بيوم برأيه انا مسامحته و ربي يجمعه بأبي و كل الطيبين اللي راحوا بالجنة.. و يعين أهله و حبايبه و يحفظ بلدنا اللي كلنا بنعشق ترابها كل واحد فينا بطريقته“.

يأتي ذلك بالرغم من هجوم الفنان الراحل على الفنانة السّورية في تصريحاته الصحفية سابقًا.

أما الفنان السوري المعارض “نوار بلبل” فقد أثار جدلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن كتب منشوراً تعليقاً على وفاة نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان، تضمن ”ألفاظاً مسيئة“.

وطالت الفنان المعارض انتقادات من متابعين، لما وصفوه بصدمتهم من أخلاقه، خاصة مع حدث كالموت، في الوقت الذي رحب فيه آخرون بمنشوره

فيما أعلنت الممثلة السوري” ليلى عوض” أنها لن تسامح نقيب الفنانين السوريين، وذلك في أولى تعليقات الوسط الفني بعد وفاته.

ونشرت عوض على صفحتها الرسمية في فيسبوك «قديش صعب إنك تتحكم بعواطفك وتحاول تسيطر على نفسك من الغضب وقت بتدرى بفنان شبيح ما خلى إساءة تجاهي وتجاه غالبية زملائه الفنانين المؤيدين قبل المعارضين وحتى الصامتين”

وتابعت في منشورها «ولسا في ناس بتطالب البعض بعدم التعرض لاله لأنه توفى!، إذا كان هو مانه حاسب حساب لهيك ساعة، ليش عم تطلبوا من الآخرين إنهم يسامحوه، وأنا أول فنانة مابدي سامحه، ولكن الموت ما فيه شماتة، هادا شيء أكيد».

يذكر أن نقابة الفنانين التي ترأسها الراحل قامت بفصل عشرات الفنانين في حزيران من العام 2015، بذريعة امتناعهم عن تسديد ما يعادل 6 دولارات سنوياً، وكان من بين الفنّانين المفصولين، كان غالبهم، لأسباب سياسية، و هم قامات فنية سوريّة كبيرة كهيثم حقي، هشام شربتجي، حاتم علي، جمال سليمان، إلى جانب نجوم من وزن تيم حسن وباسل خيّاط.

كما شملت القائمة أيضاً كل الفنّانين السوريين المعارضين، مثل: سميح شقير، سامر المصري، مكسيم خليل، محمد أوسو، ريم علي، لويز عبدالكريم.

وشهدت مراسم تشيع “رمضان” غياب تام لعدد من الفنانين الموالين للنظام، ومن أبرزهم “بشار إسماعيل” إذا سقب ونشب خلاف، إذا شن الأخير هجوماً على نقيب الفنانين، بعد أن هدده بقطع لسانه ورميه في السجن، وسبق أن دعا إسماعيل إلى عدم الخوف من رمضان قائلاً: نقيب الفنانين مابخوف شو هو رئيس فرع مخابرات.

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى