صحة

وداعاً للصلع بعد اليوم.. علاج متوفر في الصيدليات يحدث فرقاً

في الآونة الأخيرة، ارتفعت نسبة الأشخاص الذين يعانون من الصلع بشكل كبير حول العالم، وذلك لأسباب متعددة، منها أستخدام المنتجات الصناعية الغير الآمنة أو الصبغات التي تحوي على الأومونيون، كما لعبت العوامل النفسية دوراً بارزها في ارتفاع هذه النسبة نتيجة الضغوطات الحالية والغلاء والحروب التي يعاني منها العالم بأسره.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

ولا يتوانى الباحثون والخبراء عن العمل لإيجاد حلّ ينهي هذه المعضلة التي باتت تؤرق الكثيرين حول العالم، خاص أن الصلع بدأ يهدد الشباب في سن مبكر.

ومن خلال الأبحاث الجديدة، تبيّن أن دواء “المينوكسيديل”، الذي يستعمل عن طريق الرش، ويعدّ أكثر الأدوية شيوعا في معالجة مشكلة التساقط والشعر الخفيف، له شكل آخر أكثر فعالية.

أكد الأطباء أنهم اكتشفوا مؤخراً أن تناوله على شكل حبوب يحقق منفعة أكبر، حيث يعمل “المينوكسيديل” عن طريق استخدام الإنزيمات الموجودة في بصيلات الشعر لتحفيز نمو الشعر الجديد.

ومؤخرا وجد الأطباء أن تناوله عن طريق الفم على شكل حبوب، سيؤدي إلى تحلله للشكل النشط الذي يؤدي إلى إعادة نمو الشعر بشكل أفضل وأسرع.

يتوفر علاج “المينوكسيديل”  في الصيدليات منذ ثمانينيات القرن الماضي كبخاخ يرش على فروة الرأس، لتخفيف التساقط والمساعدة على نمو الشعر في مناطق الصلع، حيث تمت الموافقة عليه كمستحضر مساعد في إعادة نمو الشعر المفقود للرجال في عام 1988 وللنساء في عام 1992.

اقرأ المزيد: العلماء يتوصلون إلى مادة تعالج الصلع

ولكن بالرغم النجاح الكبير الذي حققه هذا الدواء، إلا أن إدارة الغذاء والدواء (FDA) لم توافق على استخدامه كحبوب لمنع تساقط الشعر

وتشير  الإحصائية الجديدة إلى أن حوالي 40 مليون رجل أميركي يعانون من الصلع، بينما يعاني أكثر من 50 مليون من الصلع النمطي، أو مايعرف بضعف الشعر.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى