تهدئة بين فصائل المعارضة شمال غرب سوريا
وافقت فصائل المعارضة السورية، المتحاربة في شمال غرب سوريا، على تهدئة، بعد يومين على الاقتتال الداخلي في منطقة “عفرين” وذلك بعد أن أعلنت هيئة تحرير الشام الانسحاب من عدة مواقع كانت قد سيطرة عليهم مؤخراً.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
أشارت وكالة “رويترز” إلى أن الاشتباكات بين الفصائل، انتهت مساء أمس الأحد، بعد الاتفاق على هدنة، خشية من اندلاع حرب داخلية أوسع بين فصائل المعارضة السورية.
وأدت الاشتباكات الأخيرة، بين هيئة تحرير الشام، والجبهة الشامية التابعة للجيش الوطني، لوقوع عدد من الضحايا، والجرحى بين كلا الطرفين، إضافة إلى قتلى مدنيين نتيجة الرصاص العشوائي من قبل الجنود المتحاربة.
ولقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب العشرات يوم السبت في قتال بين الفصائل بالقرب من مدينة الباب في محافظة حلب شمال غرب سوريا.
وكانت “الهيئة” قد استقدمت أرتالها وحشوداتها العسكرية الكبيرة من جبل الزاوية جنوبي إدلب إلى منطقة سرمدا شمالي إدلب وصولاً إلى منطقة عفرين، التي بدأت بدخولها من منطقة دير بلوط نحو بلدة جنديرس جنوب غربي عفرين.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، انسحب كامل لعناصر الهيئة من منتزه عين دارة وقرية قرزيحل جنوبي مدينة عفرين باتجاه قريتي الباسوطة ودير بلوط التي تحاذي مناطق سيطرة الهيئة في إدلب.
في حين دخلت بعض الأرتال إلى مناطق سيطرة هيئة “تحرير الشام” عبر معبر دير بلوط الواصل مع بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي.
وأصدرت “هيئة تحرير الشام”، بياناً حملت فيه “الجبهة الشامية” و”جيش الإسلام” مسؤولية الاقتتال الأخير مع أحرار الشام، بريف حلب.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا