ازدحام شديد في حمص للحصول على علبة “متة”
يضيق أحد شوارع حي وداي الذهب بمدينة حمص بالسكان، الذين ما إن يسمعوا هناك توزيع “المتة” حتى اصطفّوا في طابور طويل، للحصول على علبة انتظروها طويلاً، في ظل أزمة اقتصادية تعاني منها البلاد.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
نشرت “وكالة سوريا 1” عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، صورة أظهرت الطابور الطويل العشرات من أهالي حي وداي الذهب بمدينة حمص بغية الحصول على “علبة متة”.
قالت صفحات محلية موالية، إن مدينة طرطوس بالساحل السوري، تقوم بتوزيع مادة المتة في اسواق المدينة بالتعاون مع مديرية (التموين) وبالسعر الرسمي لها في محاولة منها لسد النقص الحاصل في الاسابيع الماضية ولتلبية الطلب الشديد عليها ولمنع بعض التجار من احتكارها ورفع اسعارها في السوق السوداء.
ويتم البيع المباشر للمواطنين في عدة مواقع وسط اقبال كبير على الشراء وذلك بسعر 5500 ليرة لعلبة المتة (خارطة)زنة 250 غرام و10000 ليرة للعلبة زنة 500 غرام
ويتكرر هذا المشهد يومياً، بصورة مختلفة في عدة مدن سورية، بعدما ضربت البلاد أزمة محروقات خانقة أدت إلى خفض الكميّات الموزعة من الغاز والمازوت على المناطق السورية كافة.
وتزامنت الأزمة مع زيادة في الاستهلاك مع اعتماد كثير من العائلات على الغاز كوسيلة رئيسية للتدفئة خلال فصل الشتاء.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا