استنفار أمني في فرنسا بعد احتجاجات وأعمال شغب
أعلنت الشرطة الفرنسية، الجمعة، عن وفاة شاب عشريني نتيجة إصاباته بعد سقوطه من سطح متجر خلال أعمال الشغب التي تشهدها البلاد عقب مقتل شاب برصاص الشرطة، وفقًا لوكالة فرانس برس.
قررت الحكومة الفرنسية نشر 40 ألف من عناصر الأمن في عدد من المناطق بعد اندلاع احتجاجات وأعمال شغب في أعقاب مقتل شاب جزائري. يهدف هذا الإجراء الأمني إلى استعادة النظام وتهدئة الوضع العام، وضمان سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
اقرأ أيضاً: شاب سوري يبلغ من العمر 19 عامًا يُنقذ سيدة فرنسية من الغرق في فرنسا
وأفاد مصدر في الشرطة أن الشاب سقط من سطح سوبرماركت أثناء “عملية نهب”، لكن المدعي العام في روان نفى أن المتجر تعرض لهجوم من قبل المثيرين للشغب خلال هذه الأحداث.
اندلعت الاحتجاجات وأعمال الشغب بعد مقتل الشرطي المراهق البالغ من العمر 17 عامًا يدعى “نائل” خلال عملية تفتيش مروري في نانتير قرب العاصمة الفرنسية.
ووفقًا لمصادر في الشرطة، قاد الشاب سيارته نحو شرطيين يستقلان دراجتين ناريتين في محاولة لدهسهما، قبل أن ينتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر شرطيين يحاولان إيقاف السيارة قبل أن يطلق أحدهما النار عبر نافذتها على السائق عندما حاول الانطلاق.
اقرأ أيضاً: فرنسا تؤيد محاكمة رئيس النظام السوري
وطالب محامي الضحية بتوجيه اتهامات الشهادة الزور لأولئك الذين تحدثوا عن محاولة الشاب دهس الشرطيين.
أشبه بساحة معركة.. هكذا بدت شوارع فرنسا بعد احتجاجات عنيفة على مقتل مراهق
تسبب مقتل السائق المراهق في فرنسا على يد عناصر من الشرطة، بموجة غضب كبيرة واحتجاجات عنيفة، حيث قام المحتجون بإشعال المركبات والمحال التجارية في شوارع باريس. pic.twitter.com/CIVEGRFV4J
— يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) June 29, 2023
فيما اختصر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مشاركته في قمة أوروبية في بروكسل وعاد بسبب التصاعد العنيف للأحداث التي تطورت إلى مواجهات بين المواطنين والشرطة في باريس ومدن أخرى لليوم الثالث على التوالي.
