اخبار

"الرئيس العراقي ينبه إلى أهمية الوحدة الوطنية بعد حادث إحراق القرآن: دعوة للحوار والتعايش السلمي وتجنب التصعيد"

"دعوة الرئيس العراقي لضبط الهدوء والتفكير البناء في أعقاب حادث إحراق القرآن: نحذر من التلاعب بالفتنة وندعو للحوار والتعبير السلمي"

بعد حادث إحراق القرآن، دعا الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال الرشيد، اليوم السبت، إلى تجنب الانجرار وراء “مخطط الفتنة”. وحذر من استفزاز العراقيين وإظهار بلادهم كدولة غير آمنة للبعثات الدبلوماسية الأجنبية. كما دعا المنظمات الدولية والحكومات الغربية إلى وقف التحريض ونشر الكراهية بغض النظر عن ذرائعها.

كما شدد مكتب الرئيس العراقي على أن تلك الأحداث قد تؤدي إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية تضر بالمواطنين العراقيين داخل البلاد وفي الخارج، حيث قد يضطرون إلى الهجرة واللجوء إلى بلدان أخرى تشهد أعمالا استفزازية.

وأهاب عبد اللطيف جمال الرشيد بالشعب العراقي بتفويت الفرصة على المغرضين والانتهازيين الذين يسعون لتأجيج الأزمات في الخارج بهدف تشويه صورة العراق والإضرار بسمعته الدولية. ودعا المواطنين والقوى السياسية في العراق إلى التعبير عن غضبهم واستنكارهم لأي اعتداء أو تجاوز على معتقداتهم، لكن دون أن يؤدي ذلك إلى ضرر للبلاد وللشعب، ودون أن يحرم المواطنين في الخارج من الخدمات الدبلوماسية والتواصل مع وطنهم الأم.
اقرأ المزيد . . رئيس فاغنر بعد خطاب بوتين: انتهى الأمر .. سيكون لـ روسيا رئيس جديد

وحاول محتجون غاضبون الوصول إلى السفارة الدنماركية احتجاجًا على إحراق المصحف الشريف في كوبنهاغن، وكانت الحكومة العراقية قد وعدت في وقت سابق بعدم السماح بتكرار تجاوزات مثل اقتحام السفارة السويدية.

يجدر بالذكر أن مرجعيات دينية وسياسية في العراق دعت إلى الاحتجاج السلمي وعدم مهاجمة البعثات الدبلوماسية للدول المعنية. وفي الأيام الأخيرة، شهدت السفارة السويدية في بغداد والسفارة العراقية في ستوكهولم اقتحاما واشتعال النيران بهما احتجاجًا على حادث إحراق نسخة من القرآن في العاصمة السويدية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى