السويداء.. استمرار الاحتجاجات ومطالبة بإسقاط النظام
تواصلت الاحتجاجات التي تُطالب بإسقاط النظام في مدينة السويداء في سوريا يوم الأحد الماضي لليوم الخامس عشر على التوالي. وشهدت العديد من الفعاليات الاحتجاجية في مناطق متعددة:
1. نظم متظاهرون مظاهرة في قرية الصورة الصغيرة شمال السويداء، حيث طالبوا برحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
2. في بلدة مردك بمشاركة سكان بلدة سليم، نظمت مظاهرة أخرى تنادي بالتغيير السياسي ورفع المشاركون شعارات تطالب برحيل النظام.
3. في بلدة القريا جنوب السويداء، أُقيمت وقفة احتجاجية جديدة أمام صرح سلطان باشا الأطرش، وشهدت البلدة إغلاق مقر شعبة حزب البعث.
وقام المتظاهرون اليوم الاثنين بتحطيم تمثال حافظ الأسد، الذي يُعتبر رمزًا للنظام السوري والعائلة الحاكمة في سوريا لعقود طويلة. هذا الحدث وقع في سياق الاحتجاجات المتواصلة في السويداء والتي تطالب بإسقاط النظام السوري وتعبيرًا عن غضب السكان تجاه الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد.
4. في ساحة الكرامة، نظمت مظاهرة مسائية حيث ردد المشاركون هتافات تطالب برحيل بشار الأسد، وأقاموا خيمة تعبّر عن تصميمهم على الاستمرار في الاحتجاج حتى إسقاط النظام.
5. أعرب 21 نائبًا في البرلمان الأوروبي عن تضامنهم مع احتجاجات السويداء وطالبوا بالتغيير السياسي في سوريا، مشددين على أهمية تنفيذ القرار 2254 ووقف إطلاق النار.
تعبّر هذه الاحتجاجات عن تنوع مشاركيها وتجمع أفرادًا من خلفيات متنوعة من حيث العرق والدين، مما يشير إلى أن الحركة واسعة النطاق وشاملة. وتؤكد على أهمية حق الشعوب في الحرية والديمقراطية وضرورة تحقيق التغيير السياسي في سوريا. يجب على النظام السوري أن يتعلم من دروس التاريخ وأن يدرك أن استخدام العنف لا يمكن أن يكون حلاً لمطالب الناس بالحرية. وعلى الرغم من جهود النظام لاحتواء هذه الاحتجاجات، إلا أن المتظاهرين ما زالوا مصممين على مطالبهم بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة والفساد وانتهاكات حقوق الإنسان.
