مجتمع

تجارة الصراصير الطريق الجديد إلى الثروة

شخص يحول الصراصير إلى مصدر للمال

باتت تجارة الصراصير في معظم دول العالم رائجة ومربحة بشكل كبير، حيث أن عدد كبير من الناس لجؤا إلى تربية الصراصير وبيعها بمبالغ عالية.

قام شخص في أنطاليا التركية، بتحويل “الصراصير” إلى مصدر للمال، حيث يتم إنتاجها وتفريخها ضمن ظروف معينة.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena


قالت صفحة “كوزال” على فيسبوك، إن الشخص قام ببيع الصراصر للمختبرات الجامعية أو حدائق الحيوان بمبلغ يتراوح بين 10و30 ليرة  للصرصور الواحد.

وفي الحديث لوسائل إعلام، أكد صاحب المشروع، أن زوجته رفضت الفكرة في البداية، لكنها تقبلتها وبدأت تساعده فيما بعد.

 

وفي سياق منفصل، يعد “وانغ فومينغ” البالغ من العمر الـ 43 عاماً هو أكبر مربي للصراصير في الصين،  حيث يمتلك 6 مزارع لتربية الصراصير، تضم قرابة 10 ملايين صرصار.

ويقوم “وانغ فومينغ” ببيع الصراصير إلى شركات الأدوية ومواد التجميل الآسيوية. وتشتري هذه الشركات الصراصير، أولا لأنها مصدر زهيد الثمن للبروتين، وثانيا للحصول على مادة توجد بأجنحة الصراصير، وفقاً لصحيفة “لوس أنجلوس تايمز”.

الصراصر
وكان الرجل الصيني قد بدأ في تربية الصراصير منذ عام 2010، ومع إستمرار مصنعي مواد الأدوية التقليدية في تخزين مسحوق الصراصير، تضاعف سعر الصراصير المجففة 10 مرات، وقفزت من 2 دولار إلى 20 دولارا للباوند الواحد.

ويقول وانغ فومينغ: “لقد سبق أن فكرت في تربية الخنازير، لكن أرباح قطاعات التربية التقليدية ضعيفة جدا. أما بالنسبة للصرصار، فإن إستثمار 20 يوان يمكن أن تعود بـ 150 يوان”.

وتمتلك الصين قرابة 100 مزرعة لتربية الصراصير، أما المزارع الجديدة فتتكاثر تقريبا بسرعة تكاثر الصراصير نفسها. أما ما يخشاه المربين هو أن يرفض الجيران وجود مزرعة للصراصير في الحديقة الخلفية. وفي هذا السياق يقول زوهوي البالغ من العمر 40 سنة: “عندما بدأت تربية الصراصير، كان الجميع يسخر مني. لكن كنت أفكر في أن الصراصير يمكنها أن تجلب لي الثروة.” ويجني زوهو سنويا 10 آلاف دولار من بيع الصراصير.

اقرأ المزيد: مثلجات في ألمانيا بنكهة غير المألوف

وفي سياق آخر، قدم محل مثلجات في ألمانيا نكهة خارجة عن المألوف وتسبب الاشمئزاز للبعض وهي نكهة صراصير الليل، وبحسب المبتكرين فإنها تحظى باهتمام البعض لنكهتها المميزة.

وأُضيفت النكهة إلى قائمة المثلجات تحت اسم صرصار الكريكيت أو صرصور الليل، ولا تدخل الحشرة في مكونات الإعداد فحسب، بل تزيّن الآيس كريم من أعلى.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، توجد هذه الحلوى في متجر توماس ميكولينو في بلدة روتنبورغ آم نكار جنوبي ألمانيا.

 ويصف ميكولينو نفسه بالفضولي ويريد أن يجرب كل شيء، وكشف أنه تناول الكثير من الأشياء الغريبة، لكنه يريد تجربة الصراصير على شكل آيس كريم، متابعًا أن بعض الناس يشعرون بالاشمئزاز وحتى الانزعاج من أنه يقدم آيس كريم الحشرات، لكنه يتحدث في المقابل عن وجود زبائن فضوليين أحبوا النكهة الجديدة، وآخرين يأتون يوميًا لتناولها بسبب طعمها اللذيذ.

اقرأ المزيد: بريطانيا.. 57 مليار دولار عوائد النظام السوري من تجارة المخدرات

وكتب في منشور على إنستغرام أن الآيس كريم بنكهة صرصار الليل له طعم لذيذ ومدهش.

 وترجع قدرة الرجل على إنتاج نكهة صرصار الكريكيت إلى لائحة الاتحاد الأوروبي الجديدة التي تسمح باستخدام الحشرات في الطعام، حيث سمحت المفوضية الأوروبية في يناير الماضي، باستخدام يرقات الدودة القشرية والصراصير المجمدة أو المجففة أو في صورة مسحوق في الطعام.

الصراصر

يذكر أن المفوضية الأوروبية، كانت وقد ألزمت بوضع بطاقات على الأطعمة التي تحتوي على مكونات من الحشرات، لتوضيح اسم الحشرة ونوعها، كما قالت إنه لن يُفرض أكلها على أحد.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى