صحة

تطوير أحمر الشفاه لمكافحة الفيروسات

يعمل العلماء على تطوير “أحمر الشفاه” لدرء الفيروسات مثل الفيروس الذي أفتك البسرية “كوفيد-19” وإيبولا المعروف سابقاً باسم حمى الإيبولا النزفية، هو مرض وخيم يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

وتشير التقارير إلى أن فريق بحث إسباني، قام بتطوير أحمر شفاه مملوءا بالتوت البري يمكنه درء الفيروسات، وحتى المساعدة في حماية من يضعه على شفتيه من الإنفلونزا و”كوفيد-19″، وحتى الإيبولا.

ويستفيد أحمر الشفاه هذا من المركبات الموجودة في هذه الفاكهة والمسماة بوليفينول، والتي يمكنها تعطيل الفيروسات عن طريق تغيير البروتينات في أغشيتها.

يأتي ذلك في ظل مخاوف الخبراء من أن يظل “كوفيد-19” منتشرا بين السكان لسنوات متتالية، إلى جانب الأمراض السنوية المنتظمة، مثل الإنفلونزا، يأمل العلماء أن يكون أحمر الشفاه بديلا مناسبا لقناع الوجه.

ورغم أن البحوث السابقة عن مستخلص التوت البري، تعد ضئيلة، لكن الدراسات أظهرت أنه يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات، ما دفع العلماء إلى مزيد من التحقيق فيه.

وكان باحثون من مدريد قد وجدو في عام 2022،  أن التوت البري له تأثير مضاد للجراثيم ضد مسببات الأمراض التي يمكن أن تسبب التهابات اللثة.

اقرأ المزيد: دراسة جديدة تحذر مشجعي الرياضة من خطر “الحماسة الزائدة”

باحثون أستراليون:

وجدت دراسة ثانية، أجراها باحثون من أستراليا، في عام 2012، أن عصير التوت البري يحمي من المكورات العنقودية الذهبية – وهي جرثومة يحملها ما يقارب 30% من الناس في أنوفهم ويمكن أن تسبب الالتهابات.

وتوصلت أبحاث أخرى أجراها علماء كنديون، إلى أن عصير التوت البري أوقف نشاطين آخرين من الفيروسات.

وتعود خصائص التوت البري العلاجية إلى مادة البوليفينول الموجودة في هذه الفاكهة، والتي تتفاعل مع أغشية الفيروسات وتغير البروتينات السكرية الخاصة بها، ما يؤدي إلى تعطيلها تماما.

المصدر: روسيا اليوم

يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى