تريند

جوزيف عطية: بين أرقام النجاح ومحبة الجمهور السوري

أحيا الفنان اللبناني، جوزيف عطيّة، حفلاً فنيًا ضمن مهرجان ليالي قلعة دمشق في سوريا حيث استقبلته حشود كثيفة رفعت من منسوب الأجواء الحماسية والشبابيّة في الأمسية.

وخلال المؤتمر الصحفي قال: أشعر بالسعادة في سوريا وأحب الجمهور السوري وحبيبتي السابقة كانت سورية !

وأضاف: كنت ازور دمشق بالسر احياناً ، وأعود إلى لبنان محملاً بالحلويات السورية كالنمورة والغريبة بقشطة

جوزيف عطية هو فنان ومغني لبناني شاب، اشتهر بصوته القوي والمميز ومواهبه الفنية المتعددة. وُلد في 25 يوليو 1986 في بلدة بزال في جبل لبنان. بدأت مسيرته الفنية في سنة مبكرة عندما شارك في برنامج المواهب “ستار أكاديمي” في موسمه الأول عام 2003.

على الرغم من عدم فوزه بالمركز الأول في برنامج “ستار أكاديمي”، إلا أن صوته القوي وأداؤه الفني المميز جعله يحظى بشعبية واسعة في لبنان والوطن العربي. منذ ذلك الحين، بدأ جوزيف عطية في إصدار الألبومات والأغاني الناجحة التي حققت شهرة كبيرة.

اقرأ المزيد: فقد الأم الحنون: الفنان السوري فارس الحلو ينعي والدته بحزن عميق وقلب منكسر

يتميز جوزيف عطية بقدرته على تجسيد مشاعر الأغاني بشكل مميز وإيصالها للجمهور بصدق وعاطفة. اكتسب شهرته من خلال أغانيه الرومانسية والشبابية التي انتشرت بين المحبين والمعجبين في الوطن العربي.

كما يتميز جوزيف بشخصيته الودية وحبه للجمهور، ويعبر دوماً عن محبته وتقديره للجمهور السوري والسعادة التي يشعر بها عندما يزور سوريا. كانت لديه علاقة عاطفية مع سيدة سورية، مما أضفى جوًا من الترابط بينه وبين الثقافة السورية.

تعكس حبه للثقافة السورية والمأكولات السورية من خلال زياراته السرية لدمشق وعودته بحمل الحلويات الشهية منها. تعد النمورة والغريبة بقشطة من أشهر الحلويات السورية التي يحبها ويقدرها جوزيف عطية.

بجانب مسيرته الفنية الناجحة، يقوم جوزيف عطية بالعديد من الأعمال الخيرية والإنسانية، ويسعى جاهداً لمساعدة المحتاجين والمحرومين. يحظى بشعبية كبيرة بين المعجبين ويتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة تعبر عن حبهم وتقديرهم له كفنان وشخصية إنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى