حمزة بن الحسين يتنازل عن لقب أمير الأردن

قال الأمير حمزة بن الحسين في بيان: “توصّلت إلى أن قناعاتي الشخصية والثوابت التي حاولت التمسك بها لا تتماشى مع النهج والأساليب الحديثة لمؤسساتنا”.

يذكر أن الأمير حمزة في 8 مارس، تقدم بالاعتذار للعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، عن أحداث قضية “الفتنة”. وقال في رسالة نشرتها وكالة الأنباء الأردنية “أعتذر من الشعب الأردني ومن أسرتنا عن كل هذه التصرفات”.

وبيّن في الرسالة: “أخطأتُ يا أخي الأكبر، وجلّ من لا يخطئ”، مضيفاً “أتحمل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من إساءات خلال السنوات الماضية وما تبعها من أحداث في قضية (الفتنة)”.

وأفصحت وكالة الأنباء الأردنية، أن الرسالة جاءت بعد لقاء الملك بالأمير حمزة بناء على طلبه.

وأعلن الديوان الملكي الأردني، حينها، أن “اعتذار الأمير خطوة في الاتجاه الصحيح للعودة إلى دور الأمراء في خدمة الوطن وفق تكليف الملك”.
وكان ملك الأردن قد قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في قضية “الفتنة” بعد كشفها العام الماضي في سياق العائلة. وكلف الأمير الحسن بن طلال إدارة هذا المسار.
حينئذ، تعهد الأمير حمزة الالتزام بالدستور ومسيرة الأسرة الهاشمية، وظل مقيماً في قصره.

يذكر أنه في يونيو من العام الماضي، وجهت محكمة أمن الدولة لعوض الله والشريف حسن تهمتي التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة.